موجة نزوح جديدة من معرة النعمان نحو شمال وغرب إدلب - It's Over 9000!

موجة نزوح جديدة من معرة النعمان نحو شمال وغرب إدلب

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
يستمر تدفق آلاف المدنيين النازحين من مناطق ريف إدلب الجنوبي بعد توسع دائرة القصف المكثفة من قبل طائرات نظام الأسد وروسيا خلال اليومين الماضيين التي تستهدف بلدات وقرى ريف معرة النعمان الشرقي جنوبي إدلب.
وتداول ناشطون صورا وأشرطة فيديو مصورة لمئات السيارات المحملة بأثاث منازل وأمتعة مدنيين فروا من جحيم قصف طائرات ومدافع وراجمات صواريخ النظام، وروسيا، الذين انتهجوا في حملتهم الأخيرة سياسة الأرض المحروقة من خلال القصف الجوي والبري بصواريخ شديدة الانفجار.
ويعاني النازحون والمهجرون من منازلهم جراء هذه الحملة الشرسة أوضاعا انسانية في غاية الصعوبة، حيث اكتظت مدن وبلدات شمال وغرب إدلب بالسكان جراء تدفق مئات الآلاف من النازحين إلى المنطقة.
ويسعى النشطاء والعاملون في المجالس المحلية والمنظمات الإنسانية في المناطق آنفة الذكر للحد من معاناة النازحين التي فاقت قدرات التحمل والطاقة لتلبيتها عبر السعي في كل مدينة وبلدة لتأمين شقق سكنية ولو كانت غير مجهزة، حيث لم يبقَ منازل مجهزة أو مكسية للسكن وجميعها امتلأت بالنازحين.
ويعيش آلاف النازحين في ظل الأجواء الصيفية الحارة أوضاعا إنسانية في غاية الصعوبة، حيث يفترشون الأرض ويتظللون تحت أشجار الزيتون بين الحقول للاختباء من حرارة الشمس.
ويفتقر النازحون لأدنى مقومات الحياة ألا وهي الخيمة لإيواء الاطفال والنساء من شدة حرارة الشمس، ومياه الشرب، وحليب الأطفال، والأغذية المخصصة لهم.
وبلغت أعداد النازحين بشكل إجمالي منذ بدء الحملة العسكرية في 2 شباط وحتى 19 آب، أكثر من 133912 عائلة أي ما يعادل 899992 نسمة موزعة على مرحلتين، المرحلة الأولى من تاريخ 2 شباط وحتى 10 آب 112123 عائلة (728799 نسمة)، المرحلة الثانية من تاريخ 11 آب وحتى 19 آب 21789 عائلة (141193) نسمة.

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني

إصابة طفلين بقصف النظام أثناء جني محصول الفطر شمال شرقي إدلب

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شخصيات وشركات داعمة لنظام الأسد