قيادي في "الجبهة الوطنية" يفند مزاعم قبول النظام بوقف إطلاق النار - It's Over 9000!

قيادي في "الجبهة الوطنية" يفند مزاعم قبول النظام بوقف إطلاق النار


بلدي نيوز
اعتبر عضو مجلس قيادة "الجبهة الوطنية للتحرير" جابر علي باشا، ادعاءات النظام حول موافقته على وقف إطلاق النار شمالي سوريا، بشروط تتضمن انسحاب الفصائل مسافة 20 كيلو متراً، ماهو إلا لحفظ ماء وجه النظام أمام حاضنته وأمام داعميه ومؤيديه.
وأكد القيادي أن "ثبات الثوار ودعم المدنيين في المعركة الأخيرة، كان سبباً رئيسياً في إفشال مخطط روسيا والنظام"، لافتاً إلى أن ثلاثة أشهر مضت على بدء الروس وميليشيات النظام معركتهم على الشمال المحرر، باءت بالفشل.
ولفت القيادي إلى استخدام النظام وروسيا أعتى أنواع الأسلحة، وارتكابهم أشنع الجرائم وتهجيرهم مئات الآلاف من المدنيين، وتدمير عشرات المدن والبلدات والقرى، ظنا منهم أن ذلك سيفتك في عضد الثوار وأهلها ويوهن عزائمهم، وفق تعبيره.
وأضاف، "فقد وعدوا حاضنتهم وجنودهم بقضاء عيد الفطر في إدلب، وهاهو عيد الأضحى يطل علينا ولم يتمكنوا من السيطرة إلا على بضع قرى تعد ساقطة عسكريا بالرغم من أن فاتورة خسائرهم في الأرواح والعتاد كانت باهظة، فقتلاهم وجرحاهم وآلياتهم المدمرة بلغ عددها بالآلاف".
وأشار إلى أن عجز النظام عن الاستمرار في المعركة دفعه للمسارعة إلى الإعلان عن موافقته على وقف إطلاق النار، ولكي يحفظ ماء وجهه الذي أريق أمام حاضنته وأمام داعميه ومؤيديه؛ ادعي كذبا بأن الموافقة مشروطة بسحب السلاح الثقيل والانسحاب 20 كم، ونحو ذلك ليذر الرماد في العيون ويوهم أنصاره بتحقيق نصر على الأرض.

مقالات ذات صلة

تصريح أمريكي جديد بخصوص قانون التطبيع مع نظام الأسد

مظاهرات وإضراب لطلاب جامعة إدلب اعتراضا على توظيف خريجي جامعات النظام

تجاوزت الألف.. إحصائية صادمة لعدد حوادث السير شمال غرب سوريا خلال 2024

قتيل للنظام على طريق إثريا خناصر بين حماة وحلب

الكيل بمكيالين.. لبنانيون يهاجمون اللاجئين ويحتضنون قريبة "الأسد" بوظيفة إعلامية

منخفض جديد في سوريا يبدأ اليوم السبت