بلدي نيوز
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أنها وثقت استشهاد أكثر من 400 من المدنيين السوريين، شمال غربي البلاد، منذ نهاية نيسان الماضي.
ومنذ 26 نيسان الماضي، يشن النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد" شمالي سوريا، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانا، بالتزامن مع عملية برية.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق" للصحفيين، "قُتل ما لا يقل عن 66 مدنيا وجُرح أكثر من 100 امرأة وطفل ورجل في عشرات الغارات الجوية وحوادث القصف على مواقع متعددة في الشمال الغربي السوري الاثنين".
وأشار إلى أن "أسوأ" هجوم كان غارة جوية على سوق شعبي في مدينة معرة النعمان، والتي خلفت 39 قتيلا على الأقل، بينهم 8 نساء و5 أطفال.
وجدد دعوة الأمم المتحدة إلى إنهاء الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، وإلى إتاحة المناطق للمساعدة الإنسانية.
ومنتصف أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، التوصل إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.
ويقطن المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات آلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.
المصدر: الأناضول