بلدي نيوز
فتحت منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، تسعة تحقيقات جديدة في هجمات يعتقد أنها كيمائية بـ سوريا، لافتة إلى أن لفريق التحقيق في هجمات سوريا سلطات جديدة تتيح له توجيه اتهامات لمنفذي الهجمات، وفق "رويترز"
وذكرت مصادر للوكالة أن الهجوم على دوما في 2018 من أوائل الهجمات التي سيحقق فيها فريق منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية.
وكان بدأ فريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا التحقيق، لتحديد المسؤولين عن هجمات كيميائية وقعت في البلاد في وقت سابق، بعد أن قررت الدول الأعضاء في المنظمة منح المحققين التفويض الذي يسمح له بتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيماوية، في وقات كانت التحقيقات تقتصر على إثبات وجود هجوم كيماوي أم لا.
ورفض النظام دخول فريق المنظمة في وقت سابق، ومنعه من الحصول على التصريحات اللازمة لبدء عمله، تحت مزاعم بأن عمل المنظمة مسيس، في وقت قال المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس، في بيان له؛ إن "الفريق الجديد بدأ عمله لتحديد مستخدمي الأسلحة الكيميائية في الجمهورية العربية السورية".
وكانت منظمة حظر الأسلحة ا الكيماوية قالت في مارس/ آذار؛ إن مفتشيها خلصوا إلى أن "مادة كيماوية سامة" تحتوي على الكلور استخدمت في هجوم في دوما بسوريا في أبريل/نيسان 2018.
وطالبت الدول الغربية الفريق الجديد بالإسراع في تحديد المسؤولين عن هجوم نيسان/أبريل 2018 الذي شهدته مدينة دوما في غوطة دمشق، والذي استُخدم فيه غاز الكلورين وخلّف 40 ضحية.