بلدي نيوز
ينظم حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" مؤتمرا على مدى ثلاثة أيام، بدأ اليوم السبت، بعنوان "المنتدى الدولي حول داعش" في مدينة عامودا في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، ويزعم أنه يبحث تحديات مرحلة ما بعد إعلان القضاء على تنظيم "داعش"، في وقت بات هؤلاء العناصر من التنظيم يثقلون كاهل الحزب وإدارته، بعد أن رفضت الدول استقبال مواطنيها الذين انضموا للتنظيم وقاتلوا في صفوفه.
ويجمع المؤتمر نحو مئتي مشارك، بينهم خبراء وباحثون يقيمون في الولايات المتحدة ومحامون فرنسيون، بالإضافة إلى مسؤولين من الإدارة الذاتية الكردية.
وجاء في البيان التعريفي بالمؤتمر؛ أنه "ثمة إجماع عالمي على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع آلاف المقاتلين الأجانب من تنظيم "داعش" وأتباعهم، بالإضافة إلى الأطفال المرتبطين به والمحتجزين حالياً في شمال شرقي سوريا".
وأضاف، "غير أنه يكاد لا يوجد أي توافق بشأن شكل هذا التحرّك"، وكانت قوات سوريا الديمقراطية "قسد، المدعومة من واشنطن، تمكنت في 23 آذار من طرد التنظيم من آخر نقاط سيطرته في شرقي سوريا، بعد هجوم واسع بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكية.
وتعتقل هذه القوات في سجونها نحو ألف أجنبي من مقاتلي التنظيم، بينما تحتجز في مخيمات تديرها في شمال شرقي سوريا نحو 13 ألفاً من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم الأجانب من نساء وأطفال.
ويشكل هؤلاء عبئاً على "الإدارة الذاتية" التي تكرّر مطالبتها الدول الغربية وخصوصاً دول التحالف، بتحمل مسؤولياتها واستعادة مواطنيها لمحاكمتهم على أراضيها.
المصدر: دويتشه فيله