بلدي نيوز
بحثت فصائل محلية في محافظة السويداء جنوبي سوريا، الوضع الأمني في المحافظة خلال اجتماع ضم العشرات، أمس الثلاثاء، وذلك على خلفية قضية الشاب "رأفت أبو شاهين" المنتمي لإحدى الفصائل، والذي أقدم على قتل أحد الأشخاص هاجم منزله قبل أيام.
وطرحت بعض الفصائل فكرة التكاتف لمحاربة عصابات الخطف في المحافظة، وتم الاتفاق بين الفصائل على عقد اجتماعات جديدة في الفترة القادمة للاتفاق على آلية محاربة العصابات في حال تقررت هذه الخطوة.
وتشهد محافظة السويداء فوضى أمنية وعمليات خطف وسرقة، على مرأى من أجهزة النظام في المحافظة دون العمل على الحد من هذه التجاوزات.
وبحسب شبكة "السويداء 24" الإخبارية المحلية؛ فقد تعرض أحد تجار الذهب للخطف يوم الجمعة، وطالب خاطفوه بفدية وصفت بالخيالية، في حين سرق مجهولون سيارة مدنية من أمام مركز أمني في المحافظة دون أن يعترضهم أحد.
وتدل عمليات السرقة والاختطاف التي تقع حتى بالقرب من مراكز أمنية للنظام، على إهماله المتعمد للشق الأمني، أو اشتراك عناصره في هذه العمليات، بهدف الكسب غير المشروع وابتزاز أهل المحافظة.
ووفق "للسويداء 24"؛ رفض المجتمعون أن يتم الحكم على أي أحد بناء على الأقاويل، مؤكدين على المطالبة بسن قانون يحمي المظلوم ويبين تفاصيل أي حادثة تقع من جميع الأطراف المعنية.
وأكدت الفصائل على تأمين الحماية للشاب "رأفت أبو شاهين" من بلدة عرمان، المتهم بقتل شخص وجرح آخر هاجما منزله بعد منتصف الليل إثر خلافات بين الطرفين، إذ كان رفاق "رأفت" اعترضوا طريق الوجهاء وأخذوه رافضين تسليمه للقضاء، كما رفضوا تحميله ديّة من قتله.
وتحاول الفصائل المحلية في السويداء أخذ دور سلطات الدولة التي لا يسخرها النظام في المحافظة إلا لملاحقة المعارضة، بينما تقف قواته الأمنية موقف المتفرج من منفذي عمليات الخطف والقتل والسرقة التي تشهدها المحافظة مراراً وتكراراً.