بلدي نيوز - (ملهم العسلي)
أقر مجلس وزراء حكومة النظام برئاسة "عماد خميس"، خلال جلسته أمس الأحد، توصيات اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة الأنفاق التي حفرتها فصائل المعارضة خلال سيطرتها على الغوطة الشرقية، ومدى إمكانية الاستفادة منها.
وقالت مواقع إعلامية موالية، أن مجلس الوزراء اعتمد توصيات اللجنة الوزارية المكلفة سابقا بدراسة أنفاق غوطة دمشق ومدى إمكانية الاستفادة منها.
وبحسب المواقع الموالية؛ فإن مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية طالب الجهات المعنية المباشرة بردم الأنفاق التي توصلت اللجنة إلى عدم جدواها في أي من المجالات الخدمية أو التنموية، بما يتلاءم مع محددات المخططات التنظيمية لكل منطقة بحسب قولهم.
وحول الموضوع رصدت شبكة بلدي نيوز تعليقات بعض الموالين على قرار مجلس الوزراء، حيث قال (saleem Zaboubeh)، "تعلمو كيف تحفروا.. نفق الأمويين ما بيطلع خمسين متر، 5 سنين لعرفتوا تعملوه.. دليل أنو مهندسينكون ناجحين".
بينما طالب (طارق الجيسي) مجلس الوزراء في تعليقه على القرار، "لو تستفيدوا من هل أنفاق يلي بنوها وتعملوها مترو تخففوا عجقة بشوارع دمشق، لأنو اذا بدكم تحفروا نفق جديد ولا أحفاد أحفادي بيركبوه لبينما يخلص معكم".
وكانت أصدرت وزارة السياحة في نظام الأسد، مرسوماً بتحويل بعض الأنفاق لمزار سياحي يجسد واقع المعارك في المنطقة، كما ودخلت الأنفاق قبل القرار بشهر، فرقا من النحاتين الموالين نحتوا على جدرانه ما أسموه بتاريخ سوريا القديم والحديث على طول 80 متراً بعمق 9 أمتار تحت الأرض.
وزار رأس النظام بشار الأسد وزوجته، قبل صدور قرار وزارة السياحة بأيام، أحد أنفاق الغوطة الشرقية والتي كانت سبباً بمقتل الآلاف من عناصر جيشه وكانت العامل الأكبر لصمود أهالي وثوار الغوطة الشرقية بريف دمشق الذين بنوها بإمكانيات ضعيفة وبسيطة يعجز جيشه عن حفر مثيل لها.
وسيطرت قوات النظام مطلع الشهر الرابع من عام 2018 على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بعد حصار وقصف دام لسبعة أعوام، وحملة عسكرية جوية وبرية استمرت لثلاثة شهور متتالية، انتهت بتهجير 70 ألف نسمة من مقاتلي الفصائل وعوائلهم وبعض المدنيين إلى الشمال السوري وتسوية أوضاع الراغبين في البقاء.