بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ألغى وزير التربية، في حكومة النظام، محمد عامر مارديني، عقود المدارس الحكومية المؤجرة للقطاع الخاص، كمدارس تعليمية في مدينة دمشق.
وبحسب القرار الصادر عن وزارة التربية، كلف القرار "مديرية تربية دمشق" التابعة للنظام بالتنفيذ، لتعود هذه المدارس لاستقبال التلاميذ والطلاب كما كانت قبل تأجيرها.
وأصدرت الجمعية المحسنية (الجهة المستثمرة) بيانا حول قرار وزير التربية في حكومة النظام، المتضمن فسخ العقود المبرمة بالتراضي بينها وبين التربية الذي طال مدرستي (سنا المحسنية وسما المحسنية) وكذلك مدارس بناة الأجيال والفقهاء الصالحون.
وبينت الجمعية لأولياء أمور الطلاب والهيئات الإدارية والتدريسية التي تعاقدت معها، بموجب البيان، أن مجلس إدارتها يتابع الموضوع باهتمام شديد وعلى جميع المستويات، لاستمرار المسيرة التعليمية للطلاب المسجلين في المدرستين المذكورتين.
وتعود مدرسة المحسنية وهي من أقدم المدارس الخاصة في سوريا، إلى "الطائفة الشيعية"، وتعتبر أنها من المراكز الثقافية التي تكنُ وﻻءا ﻹيران، وتلقى دعما ورعاية خاصة من اﻷخيرة.
يشار إلى أن وزارة التربية في حكومة النظام، كانت طرحت عددا من المدارس الحكومية في مدينة دمشق بشكل غير رسمي للاستثمار الخاص، بعقود وصلت قيمتها إلى مئات ملايين الليرات السورية، بحسب المعلومات المتداولة.
ويرى مراقبون أن للمدرسة المحسنية خاصية في سوريا، كونها تعتبر إحدى الجهات العلمية التابعة ﻹيران، التي تحاول التمدد في البلاد، ما يحمل معه رسائل صراع ستدور رحاها في وزارة التربية.