بلدي نيوز - درعا (محمد أنس)
أعدم "لواء شهداء اليرموك" التابع لتنظيم الدولة، اليوم الأربعاء، مجموعة من مقاتلي الجيش السوري الحر، كانوا سلموا أنفسهم للواء، عقب سيطرته على بلدة عدوان بريف درعا الغربي.
ونقل مكتب "أخبار سورية" أن "شهداء اليرموك" أعدم مقاتلي الحر بعد تسليم أنفسهم، عقب سيطرة اللواء على بلدة عدوان، مضيفا أنه علّق بعض جثث الثوار على الدوّار الرئيسي في بلدة تسيل المجاورة لعدوان.
وكانت استكملت فصائل المعارضة، يوم الاثنين، سيطرتها على كامل المواقع والبلدات الخاضعة لسيطرة "حركة المثنى الإسلامية" المساندة لـ"لواء شهداء اليرموك"، وهي "جلين، ومساكن جلين، والشيخ سعد، والطيرة" بريف درعا ، وفر عناصر الحركة إلى مناطق سيطرة لواء "شهداء اليرموك" التابع للتنظيم.
وقال سعيد النجّار القيادي العسكري في الجبهة الجنوبية التي تضم جميع فصائل الجيش الحر، إن سيطرة الفصائل على مواقع الحركة، أدت إلى فك الحصار عن بلدة حيط الخاضعة لسيطرة المعارضة -والتي كانت محاصرة من قبل لواء شهداء اليرموك من ثلاث جهات- وشن محاولات عدة للسيطرة عليها لاستكمال سيطرته على جميع منطقة حوض اليرموك.
وأضاف النجّار أن الاشتباكات أدت إلى مقتل العشرات من عناصر حركة المثنى، بينهم القيادي البارز أبو عيسى خطّاب، وإصابة آخرين بجروح، في حين قتل سبعة مقاتلين من فصائل المعارضة، مشيرا إلى أن الفصائل، ومن أبرزها حركة أحرار الشام الإسلامية، وجيش اليرموك التابع للجيش الحر، اغتنموا أسلحة وذخائر كانت مخزّنة في مستودعات حركة المثنى قرب بلدة جلّين.
يُذكر أن الاشتباكات بين فصائل المعارضة من جهة، وحركة المثنى ولواء شهداء اليرموك من جهة أخرى، مستمرّة منذ حوالي أسبوعين، على خلفية مهاجمة الأخير بلدات عدة خاضعة لسيطرة المعارضة.