بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
بلغ عدد المعتقلين من أبناء مدينة الضمير بريف دمشق، ما يزيد عن 400 شاب ورجل، منذ إخراج فصائل المعارضة صيف العام 2018 إلى الشمال سوريا ضمن اتفاق التهجير مع نظام الأسد وبرعاية روسية.
وقال موقع صوت العاصمة المعارض، "إنّ أسباب اﻻعتقالات تنوعت، منها ما هو بذريعةٍ أمنية أو تجنيد إجباري، كما وجهت استخبارات النظام تهمة الانتماء إلى "داعش" بحق عشرات الشبان من أبناء الضمير، فضلاً عن توجيه تهم جنائية بموجب دعوات شخصية من قبل ذوي قتلى النظام.
وأضاف الموقع، أنه تم تنفيذ الاعتقالات من قبل دوريات تتبع للمخابرات الجوية والأمن العسكري، مدعومة بوحدات من الشرطة العسكرية لملاحقة مطلوبي التجنيد.
ورغم حصول الشبان على أوراق التسوية التي يفترض أن تجنبهم الاعتقال، إلا أنّ المرور أمام الحواجز العسكرية لم يمنع من اﻻعتقال، ما يعني، بحسب الناشط أبو مصعب الدمشقي، أنّ ورقة التسوية ﻻ تساوي ثمن الحبر المكتوبة به، وهو دليلٌ بيّن على تنصل النظام من وعوده.
ولفت "الدمشقي، أنّ اﻷجهزة اﻷمنية باتت تشكل ميليشيات تعمل بمفردها، فالمطلوب إلى الجوية على سبيل المثال، لا تنفعه تسوية مع فرعٍ آخر، وهكذا.
ولم تسلم بعض النسوة من حملة اﻻعتقالات، والتهمة كانت التواصل مع أبنائهن في الشمال السوري.
يشار أن اﻷجهزة اﻷمنية أرسلت في آذار/مارس الفائت قائمة بأسماء مطلوبين للتجنيد الإجباري ضمت 600 اسم من أبناء الضمير، بينما تشن دورياً حملات دهمٍ واعتقال بذرائع مختلفة.