الهيئة السياسية في الركبان تشرح واقع المخيم الخدمي والطبي والإنساني - It's Over 9000!

الهيئة السياسية في الركبان تشرح واقع المخيم الخدمي والطبي والإنساني

بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
أصدرت "الهيئة السياسية" في مخيم "الركبان" تقريرا، شرحت فيه الأوضاع المعيشية والإنسانية في المخيم، مع استمرار الحصار الخانق الذي تفرضه روسيا والأسد على المدنيين لدفعهم إلى الخروج من المخيم.
ووصفت الهيئة المخيم بـ "مخيم الموت"، كما يصفه البعض بـ "مخيم المنسيين"، وبحسب الهيئة لا يزال يعاني من ظروف إنسانية ومعيشية غاية في السوء، بسبب الحصار الخانق من قبل النظام على المخيم منذ بداية 2018، وانعدام الخدمات الطبية والصحية فيه.
وقالت الهيئة في تقريرها؛ إن المخيم شهد خلال الأسابيع الأخيرة خروج أكثر من 15 ألف مدني باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، بعضهم تعرض للاعتقال والاحتجاز، كما أعدم شابان من قبل قوات النظام خلال محاولتهما الفرار من مراكز الإيواء التي احتجز أهالي المخيم فيها.
وأوضح التقرير بأن أهالي المخيم يعيشون حياة مأساوية بسبب فقدان أبسط مقومات الحياة، وعلى رأسها المياه، كون المخيم يقع في منطقة صحراوية، بالإضافة لوجود صخور بازلتية سوداء مما يزيد من درجات الحرارة وتكثر العواصف الرملية بالمنطقة.
وأضاف التقرير، أن أهالي المخيم يعيشون على المساعدات المقدمة من منظمات الامم المتحدة التي لا تقوم بواجبها المنوط بها، حيث تقدم المساعدات على فترات متباعدة تصل لعدة شهور بين القافلة والأخرى، ولا تكفي الأهالي أكثر من أسبوعين في أحسن الأحوال.
ولفت التقرير إلى أن قلة المساعدات أجبرت المدنيين على الاعتماد على المواد القادمة من مناطق سيطرة الأسد عن طريق المهربين وبأسعار خيالية، في ظل انعدام فرص العمل في المخيم بشكل كامل، واعتماد الأهالي على ما يصلهم من حوالات مادية من الأقارب خارج المخيم.
طبيا؛ ذكر التقرير أن المخيم لا يتضمن إلا بعض النقاط المجهزة بشكل بسيط، ولا يمكن أن تغطي حاجات المخيم، فهي لا تحوي أي طبيب متخصص واعتمادها على بعض الممرضين والمتدربين، بينما توجد نقطة طبية تابعة لليونيسف وتقع ضمن الأراضي الأردنية، وتبعد عن المخيم حوالي 10كم وتفتح أبوابها لمدة أربع ساعات يوميا فقط.
ولخص التقرير مطالب الأهالي في المخيم بتأمين حماية أممية من أي تعدي عليهم من قبل قوات النظام وروسيا، وتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي المخيم بشكل دوري ومنتظم، وفتح طرقات بديلة حتى لا تستمر مليشيات النظام بالضغط على أهالي المخيم.
كما طالب بمنع أي محاولات لتفكيك المخيم أو تهجير الأهالي بشكل قسري أو إجبارهم للعودة الى مناطق نفوذ النظام، وتامين طريق عبر الصحراء بحماية قوات التحالف الدولي الى الشمال السوري المحرر للراغبين بالخروج من المخيم.

مقالات ذات صلة

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شخصيات وشركات داعمة لنظام الأسد

مجلة غربية تحمّل أمريكا والمجتمع الدولي مسؤولية نتائج انتهاكات نظام الأسد

تقديرات بارتفاع أسعار السلع الأساسية والغذائية إلى ضعفين ونصف في سوريا

سوريا في المرتبة 146 من بين 181 دولة على مؤشر مبادرة نوتر دام للتكيف العالمي