بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
عثر اهالي درعا على جثتين لمقاتلين سابقين في مناطق متفرقة بريف درعا، مساء أمس الخميس، مع استمرار أكبر موجة للاغتيالات في الجنوب السوري منذ تطبيق اتفاق المصالحات منتصف العام الماضي.
وبحسب ما نقلت مصادر محلية، عثر على جثة تعود للمدعو يسار البردان على الطريق الواصل بين بلدة مساكن جلين وبلدة المزيريب بريف درعا الغربي، بالقرب من أحد الحواجز التابعة لنظام الأسد في المنطقة.
في السياق ذاته، قال مدنيون أنه تم العثور على جثة تعود للمدعو "طراد تركي الشحادات" والملقب بـ (طراد الزهرة) بالقرب من تل السمن الواقع على أطراف مدينة داعل، في الأراضي الزراعية بين مدينتي داعل وطفس، حيث يعتبر تل السمن موقعا عسكريا تابعا لقوات النظام، يضم قاعدة للدفاع الجوي.
وكان الشابان مقاتلين سابقين في الجيش الحر، قبل سيطرة قوات النظام على المنطقة، حيث لم يسجل انضمامهما لأي جهة بعد تطبيق اتفاق المصالحات جنوب سوريا.
وتأتي عمليات التصفية هذه تحت مرأى ومسمع قوات النظام التي لم تحرك ساكناً تجاه عمليات الاغتيال والتصفية، وتتم غالبية تلك العمليات بالقرب من حواجز النظام.
واتهم ناشطون ميليشيا حزب الله بالوقوف وراء عمليات الاغتيال بعد أسابيع من الحديث عن وجود قوائم لاغتيال عشرات الأسماء من قيادات وعناصر المعارضة، حتى ممن وقعوا على اتفاق التسوية.