الاغتيالات تعود إلى الواجهة في درعا برعاية نظام الأسد

بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
تعرض قياديان سابقان في فصائل المعارضة لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين، مساء اليوم الأحد، بريف درعا الغربي بعد ساعات من اغتيال أحد أبرز قيادات المصالحات المنضمين لصفوف قوات النظام في مدينة طفس.
وبحسب ما نقلت مصادر محلية من مدينة داعل بريف درعا الغربي؛ فقد تعرض كل من "فادي عطية الشحادات" الملقب بـ "فادي السارة"، و"مزيد أحمد الجاموس"، لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين عن طريق استهدافهم بالأسلحة الرشاشة.
وأشارت المصادر إلى أن "الشحادات" كان عنصرا سابقا في "لواء الكرامة" التابع للجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر، بينما كان يشغل "الجاموس" منصب قيادي في اللواء ذاته، حيث يرجح انضمامهما للميليشيات الموالية للنظام بعد تطبيق اتفاق التسوية جنوب سوريا.
وفي السياق؛ زادت عمليات الاغتيال التي يشهدها الجنوب السوري، خاصة التي تستهدف القياديين السابقين في فصائل المعارضة، والذين انضموا للميليشيات الموالية للنظام، آخرها اغتيال القيادي "أبو النور البردان" في مدينة طفس.
يذكر أن ريف درعا شهد اغتيال أحد قادة ميليشيات "حزب الله" اللبناني، منذ أسبوعين، ومحاولة اغتيال آخر دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة، وتم توجيه أصابع الاتهام لنظام الأسد بمحاولة تصفية العناصر السابقين في المعارضة ممن انضموا لصفوفه.