بلدي نيوز
قُتل عدد من ميليشيات "الدفاع الوطني"، خلال الساعات القليلة الماضية، كما نشبت اشتباكات عنيفة بين مجموعات من ميليشيات "الدفاع الوطني" وبين مليشيا "القاطرجي" في مدينة العشارة شرقي ديرالزور، نتيجة خلافات على تهريب المحروقات من مناطق "قسد" لمناطق النظام.
وشهد ريف ديرالزور مقتل عدد من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني في حوادث مختلفة حيث قُتل المدعو "زهير موسى البوصبري" المنتسب للميليشيات برصاص مجهولين في بلدة محكان فيما يُرجح مقتله على يد عناصر الميليشيا ذاتها بسبب خلافات بينهم.
وذكر مصادر إعلامية في مدينة العشارة أن عنصراً من ميليشيا الدفاع أطلق الرصاص على المدعو "رفاعي مداح الحسن" أحد عناصر الميليشيا ذاتها ليرديه قتيلاً إثر خلاف بينهم على تجارة المخدرات.
وعقد على إثر التطورات الأخيرة قائد الميليشيا في المحافظة فراس الجهام الملقب بفراس العراقية اجتماعاً مع قادة المجموعات في قرى ومدن المحافظة بحث فيه سبل التصدي لتنظيم داعش، ومنع تكرار الخلافات الداخلية.
وأفادت مصادر بوقوع خلافات تطورت لاشتباكات متبادلة بين وكشفت شبكة "عين الفرات" أن الاشتباكات وقعت بين الطرفين نتيجة خلافات على تهريب المحروقات من مناطق سيطرة "قسد" لمناطق سيطرة النظام.
وأضافت المصادر أن أحد حواجز "القاطرجي" المؤقتة بالمدينة أوقفت عناصر "الدفاع الوطني" خلال تهريبهم كميات من المحروقات، لتحدث مشادات تطورت لاشتباكات متبادلة بين الطرفين.
وفي سياق متصل قتل عنصر آخر من ميليشيا الدفاع الوطني يدعى رفاعي حسن المداح أمام منزله في مدينة العشارة برصاص عنصرين من مجموعة المدعو "أبو عزام الشوطي" القيادي في الأمن العسكري التابع لقوات نظام الأسد.
وأشارت مصادر نقل عنها موقع "فرات بوست"، إلى أن عناصر "أبو عزام" قاموا بقتل المداح نتيجة خلافات مالية تتعلق بعمليات سرقة دراجات نارية وتجارة الحبوب المخدرة.
إلى ذلك هاجم "داعش"، نقاط ميليشيا الدفاع الوطني المتمركزة في بادية ديرالزور الغربية مستغلاً الأجواء الضبابية في المنطقة وشن الطيران الحربي التابع للاحتلال الروسي عدة غارات على المنطقة التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الطرفين قُتل على إثرها عنصرين من ميليشيا الدفاع الوطني.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الموالية له في دير الزور تشهد عمليات تصفية وقتل بين عناصر الميليشيات بشكل متكرر، لأسباب تتعلق بالنفوذ في مناطق النظام، وأسباب أخرى تتعلق بخلافات مالية من عائدات تجارة المخدرات، وفق نشطاء في المنطقة الشرقية.