أزمة الوقود تتصدر المشهد في مدن حماة وحمص واللاذقية - It's Over 9000!

أزمة الوقود تتصدر المشهد في مدن حماة وحمص واللاذقية

بلدي نيوز - (أحمد العلي)
تصدرت أزمة المحروقات وارتفاع أسعارها، المشهد المعيشي والاقتصادي في مدن حمص وحماة واللاذقية الواقعة تحت سيطرة الأسد.
وتشهد المحطات حالة ازدحام شديدة بسبب عدم توفر المادة وارتفاع أسعارها، بالإضافة للرشاوى والمحسوبيات لكي يستطيع الشخص تعبئة البنزين بالبطاقات الذكية.
وأفادت وسائل إعلام موالية للنظام، أن معظم سائقي السيارات السياحية الخاصة وبولمانات النقل والأجرة يقضون وقتهم في محطات الوقود التي نفدت منها مادة البنزين، وكلهم أمل بتعبئة الوقود اللازم لاستمرار عملهم.
وبثت الوسائل الموالية صورا لمئات السيارات حيث وصل عددها لأكثر من 400 سيارة في إحدى المحطات بمدينة اللاذقية ينتظرون دورهم للحصول على ليترات من الوقود لمتابعة سيرهم وعملهم.
بينما يشتكي الأهالي في مدينتي حماة من قلة وجود مادتي البنزين والمازوت بالإضافة لسعرها العالي -إن وجدت- في السوق السوداء.
وشهدت مناطق النظام مؤخراً فقدان مادة البنزين في محطات الوقود النظامية التي يباع فيها الليتر بسعر 200 ليرة، بالإضافة إلى ارتفاع سعره في السوق السوداء ليصل 600 ليرة سورية بزيادة فاقت الضعفين عما كانت عليه سابقا.
وحمّل السكان حكومة النظام مسؤولية أزمة المحروقات في مناطق سيطرة الأسد، متسائلين "أين هم مما يحدث في الشارع؛ فتارة أزمة غاز وأخرى كهرباء وثالثة مياه واليوم وصلنا لمادتي البنزين والديزل".
يذكر أنه وفي وقت سابق كشفت تصريحات لرئيس وزراء حكومة النظام "عماد خميس"، عن توقف إمدادات النفط الإيرانية منذ ستة أشهر، بسبب منع القوات الأمريكية لمرورها عبر البحر المتوسط، والإيعاز لمصر بعدم السماح بعبورها من قناة السويس.

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟