المتحدث الرسمي للمعارضة: الروس التقوا "الجولاني" في إدلب مرات عدة - It's Over 9000!

المتحدث الرسمي للمعارضة: الروس التقوا "الجولاني" في إدلب مرات عدة

بلدي نيوز
كشفت جهة في المعارضة السورية عن عقد لقاءات سرية عدة بين الجيش الروسي وقيادة "هيئة تحرير الشام" على أطراف محافظة إدلب قبيل نشر نقاط المراقبة التركية فيها، وبعد انتشارها.
وقال المتحدث الرسمي لوفد المعارضة في أستانة "أيمن العاسمي" إن "الجولاني" أو من ينوب عنه، كان قد اجتمع مع القوات الروسية على أطراف محافظة إدلب أكثر من ثلاث مرات قبل نشر نقاط المراقبة التركية وبعدها، وأن موسكو تعتبر الهيئة قوة ذات وزن على الأرض وتريد معرفة مطالبها، على اعتبار غالبية أفرادها سوريين، وليسوا جميعهم من الأجانب.
وأضاف "العاسمي"، "هيئة تحرير الشام والمعارضة السورية في بقعة جغرافية واحدة، يجب أن يكون بينهم حوار أو نقاشات، وهذا يمكن الاستدلال عليه من خلال نشر نقاط المراقبة التركية، التي تم انتشارها دون حصول أي خلافات على الأرض، وفي نهاية المطاف نحن لا نريد معركة لا مع هيئة تحرير الشام ولا مع أي جهة أخرى، والسبب أن أي معركة يدفع المدنيون ثمنها".
واعتبر، "أن مشروع هيئة تحرير الشام ومشروع نظام الأسد مرفوض أمام المشروع الوطني السوري، ولكن في النهاية نحن بحاجة للتوصل إلى حل يحمي المدنيين ولا يجبرهم على التهجير، وفي حال استمرار الخروقات من قبل روسيا وإيران في الشمال السوري، فهذه تحمل دلالات من قبلهم على مساعيهم لتفشيل مسار اتفاق أستانة، وهم يستطيعون الضغط على النظام لايقاف هجماته العشوائية ضد المدنيين".
وأردف، " الروس غير جادين في مسألة وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد، ولو كانوا يملكون الرغبة في ذلك لكان بإمكانهم وضع حد لصواريخ الأسد ومدفعيته، بل ما نراه هو نقيض ذلك، حيث هم استخدموا الأسلحة المجنحة من البحر المتوسط لضرب أهداف مدنية في الشمال السوري"
ووصلت موسكو، وفق العاسمي، إلى قناعة عنوانها أن العمل العسكري ضد إدلب غير ممكن، بسبب ثبات الموقف التركي حول هذا الأمر، وروسيا تحاول ايجاد سبل جديدة لمعالجة قضية إدلب، من ناحية المجموعات الموجودة فيها، ومن ناحية أخرى ما يتعلق بالقصف المستمر، أما سياسياً، فتصريحات الرئيسين التركي والروسي واضحة حول عدم وجود أي معركة ضدها.
ورأى المتحدث الرسمي باسم المعارضة، في التصعيد العسكري على إدلب، مساع روسية لتحسين شروط التفاوض، بما فيها موضوع المعتقلين في سجون النظام السوري، وفتح الطرق الحيوية والمعابر، وروسيا تدرك أن هذا القصف لن ينتج عنه عمل عسكري ولا تقدمهم نحو مناطق في المحافظة ولكنها تريد ثمناً له، وتمرير رغبات وأهداف معينة لموسكو.
وكانت قوات الأسد استخدمت الأسلحة المحرمة دولياً في عمليات القصف على إدلب، وتعرضت مدينة "كفرنبل" في ريف إدلب الجنوبي للقصف بالقنابل الفوسفورية الخميس الماضي، وهو الأمر الذي أدى إلى سقوط 14 مدنياً بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة العشرات حالة بعضهم خطرة.
المصدر : القدس العربي

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//