بلدي نيوز
كشف التقرير العالمي حول الأزمات الغذائية الذي أصدره كل من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي؛ أن حوالي 113 مليون شخص في 53 دولة حول العالم بينها سوريا، عانوا من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال عام 2018.
وقالت (فاو) في تقريرها: "إن اليمن والكونغو الديموقراطية وأفغانستان وسوريا ضمن ثماني دول سجلت ثلثي إجمالي عدد الأشخاص المعرضين لخطر المجاعة في العالم"، ولفتت إلى أن الأزمات وانعدام الأمن سببان رئيسيان للجوع، بالإضافة إلى الاضطرابات الاقتصادية والهزات المفاجئة المتعلقة بالمناخ مثل الجفاف والفيضانات.
وفي الأثناء؛ قال مدير قسم الطوارئ في المنظمة دومينيك بورغيون: "الدول الإفريقية تضررت على شكل غير متناسب، إذ أن نحو 72 مليون شخص عانوا من جوع حاد، وفي الدول التي تقف على حافة المجاعة ما يصل إلى 80% من السكان يعتمدون على الزراعة، وهم بحاجة إلى مساعدة غذائية إنسانية عاجلة وإجراءات لتعزيز الزراعة".
ولفت التقرير إلى الضغوط المفروضة على الدول المستضيفة للاجئين، وبينها الدول المجاورة لسوريا كلبنان وتركيا والعراق والأردن، وبنغلاديش التي استقبلت أكثر من مليون لاجئ من المسلمين الروهينغا الفارين من ميانمار.
ويواجه الشعب السوري منذ 8 سنوات، حرباً شعواء من النظام السوري وحلفائه، تسببت بتهجير أكثر من 15 مليون سوري، بات جلهم إما في مخيمات داخلية بعموم المناطق السورية، أو لاجئين في دول الجوار لاسيما في تركيا ودول أوربا والأردن ولبنان، يواجهون ضغوطات وأوضاعا إنسانية صعبة لتأمين مستلزمات الحياة الأساسية.