بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
هاجم عناصر فصيل "شباب السنة" المقرب من روسيا، أحد الحواجز التابعة لمخابرات النظام على أطراف بلدة "السهوة" بريف درعا، اليوم الثلاثاء، نتيجة خلافات بين فصائل المصالحات وقوات النظام في المنطقة.
وقالت مصادر محلية؛ إن عناصر من فصيل "قوات شباب السنة" التابع للفيلق الخامس المدعوم من روسيا في درعا، هاجموا حاجزا يتبع للمخابرات الجوية التابعة للنظام في بلدة "السهوة" بريف درعا.
وأوضحت المصادر أن عناصر "شباب السنة" هاجموا عناصر الحاجز والضابط مسؤول الحاجز، واعتدوا عليهم بالضرب، فضلا عن خطف الضابط واقتياده إلى مدينة بصرى الشام معقل "ميليشيات العودة".
ورجح ناشطون أن يكون الخلاف نتيجة توقيف الحاجز لعنصرين يتبعان للعودة، بينما قالت مصادر أخرى أن السبب يعود لإيقاف قيادي من فصائل المصالحات ومطالبته بإبراز هويته، الأمر الذي فجر غضب عناصر المصالحات، بحسب المصدر.
وأثارت الحادثة استياء المدنيين بسبب الاستنفار الذي شهدته منطقة الحاجز، وإشهار السلاح في مناطق المدنيين، في الوقت الذي أكدت فيه المصادر بعدم تدخل المدنيين، واقتصاره الحادثة على عناصر "العودة" وعناصر قوات النظام.
ويعتبر "أحمد العودة" قائد "فصيل قوات شباب السنة" القيادي الأبرز في الفيلق الخامس التابع لروسيا، حيث سجل في عدة مناسبات دعم القوات الروسية "للعودة" ضد مخابرات النظام، حيث يظهر من الحادثة اليوم مدى صلاحيات العودة، والذي يعتبر عراب مصالحات الجنوب.