بلدي نيوز (حذيفة حلاوة)
أجل نظام الأسد مسيرة مؤيدة في مدينة درعا، بذكرى تأسيس "حزب البعث" إلى يوم غد الأحد، ليستغل دوام الدوائر الحكومية والطلاب، بعد عجزه عن توفير أي حشد له يوم أمس الجمعة.
وقالت مصادر محلية من محافظة درعا، إن مديرية أوقاف درعا عممت على المساجد في مختلف مناطق المحافظة الدعوة إلى المشاركة في المسيرة المؤيدة لنظام والتي من المزمع أن تقام يوم الأحد القادم في مدينة درعا.
وأكدت المصادر، بأن المسيرة كان من المفترض أن تقام، الجمعة، إلا أن ضعف قدرة النظام على حشد أي شخص دون الاستعانة بإجبار الموظفين أو الطلبة على الحضور، خلال أيام الدوام الرسمية.
وأضافت المصادر، بأن النظام عمم على كافة مدن وبلدات المحافظة بإرسال الحزبيين والموظفين الحكوميين في تلك البلدات إلى مدينة درعا يوم الأحد القادم للمشاركة في المسيرة، حيث قام مسؤولين البلديات والفرق الحزبية بتعميم هذا الخطاب بين المدنيين منذ يوم الأربعاء الماضي.
وأرسل النظام عشرات الحافلات، أمس الجمعة، إلى مختلف البلدات قبل أن تعود فارغة بسبب عدم خروج أي مدني للمشاركة في المسيرة مما أجبر نظام الأسد على تأجيل المسيرة إلى يوم الأحد القادمة.
ويسعى نظام الأسد خلال المسيرة إلى تدشين تمثال "لحافظ الأسد" وإعادته إلى مكانه بعد إسقاطه من قبل الثوار منذ سبع سنوات في ساحة 6 تشرين وسط مدينة درعا، في محاولة بائسة للتأكيد على أن كل شيء عاد إلى سابق عهده.