دي مستورا: لا بديل سوى الحرب في حال فشل محادثات جنيف - It's Over 9000!

دي مستورا: لا بديل سوى الحرب في حال فشل محادثات جنيف

بلدي نيوز- متابعات
شدد المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، على أن مفاوضات جنيف مطلوبة وبقوة من الأطراف الدولية، مؤكداً في مؤتمر صحافي له، اليوم الاثنين، أن الانتقال السياسي هو أصل كل قضايا المحادثات السورية.
وتابع دي ميستورا قائلاً: "إن لم نرَ استعدادا للتفاوض سنقوم بإعادة القضية لواشنطن وموسكو ومجلس الأمن"، وذكر المبعوث الأممي أن الخطة (ب)  تعني بالنسبة إليه الحرب في سورية.
وكشف أن محادثات جنيف الثلاثة، سوف تنطلق أولى جولاتها بعد أقل من ساعة اليوم، موضحاً أنها سوف تبدأ بلقاء وفد نظام الأسد بداية، كما كشف أنه بعد أسبوعين تنطلق الجولة الثانية.
وعن الشأن الإنساني في سورية، كشف دي ميستورا أن إيصال المساعدات إلى الشعب السوري يتم "حالياً ولكن بصورة غير كافية"، كما قام بتقديم شهادات للاجئين عبروا عن استعدادهم للعودة إلى سورية، إذا ما صمدت الهدنة وأطلقت العملية السياسية لحل الأزمة.
ورفض دي مستورا التعليق على وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم، الذي رفض فيها إجراء انتخابات رئاسية سورية تحت إشراف الأمم المتحدة بعد 18 شهراً،  مبرراً موفقه  بمحاولة الحفاظ على الأجواء الإيجابية قبل انطلاق محادثات جنيف.
وكان بشار الجعفري سفير نظام الأسد لدى الأمم المتحدة قال أمس الأحد عقب وصوله إلى جنيف: "إنه لا يوجد ما تسمى فترة انتقالية مشيرا إلى أن تناول هذا الأمر يجب أن يكون بحذر".
وأضاف أن الحديث عن انتقال سياسي سيبدأ في الوقت المناسب، موضحا أن المفاوضات يجب أن تركز أولا على القضايا التحضيرية.
في المقابل، أكد المتحدث باسم وفد المعارضة السورية سالم المسلط تمسك المعارضة بمبدأ بحث تشكيل هيئة حكم انتقالي لا مكان فيها للرئيس بشار الأسد.
ونفى المسلط وجود أي خلافات مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستفان دي ميستورا، مجددا رفض المعارضة المطلق للمشاركة في أي سلطة تكون تابعة لنظام الأسد.

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟