بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
تواصل مخابرات الأسد اعتقال العناصر والضباط المنشقين من قوات النظام منذ سنوات، ممن قرروا العودة إلى عملهم، بالرغم من اتفاقيات المصالحات التي وقعوا عليها، وقرارات العفو التي صدرت.
وأكدت مصادر محلية من ريف درعا، أن قوات النظام اقتادت العشرات من المنشقين عنها من مختلف مدن وبلدات ريف درعا، بعد أيام من تسليم أنفسهم، حيث من المفترض أن يتم اقتيادهم إلى القضاء العسكري في دمشق ومنها سيتم توزيعهم إلى الأفرع الأمنية للتحقيق معهم حول نشاطاتهم منذ انشقاقهم وحتى اليوم.
وفي السويداء أيضا، نقلت مصادر محلية خبر اعتقال العشرات ممن التحقوا مؤخراً بصفوف قوات النظام، سواء المتخلفين عن الخدمة الاحتياطية أو الإلزامية، وبلغ عدد من تم اعتقالهم حوالي الـ١٥٠ شخص من أصل ٢٠٠٠ شخص قاموا بتسليم أنفسهم.
حيث نجحت الفصائل المحلية في السويداء منذ أيام بإطلاق سراح أحد هؤلاء المعتقلين بعد توجيه تحذيرات لقوات النظام، ومخابراته، حيث قامت مخابرات الأسد بتوجيه تهم بالإرهاب للمعتقل، نتيجة انشقاقه من قوات النظام.
وسبق أن أوقعت قوات النظام بعدد من المنشقين بينهم ضباط من ريف درعا بعد تقديم ضمانات لهم بعدك التعرض لهم في حال العودة إلى بلداتهم، فيما تم اعتقالهم وتحويلهم إلى فرع الأمن العسكري بعد ساعات من دخولهم بلداتهم بريف درعا الشمالي.
ويأتي التحاق هذه الأعداد من المنشقين والمتخلفين في بصفوف قوات النظام بعد شهور من إصدار قرار من نظام الأسد بالعفو عن كافة المنشقين والمختلفين عن الخدمة بشريطة تسليم أنفسهم، الأمر الذي لم يتم تنفيذه على أرض الواقع.