جاويش أوغلو يؤكد حق تركيا في مكافحة التنظيمات الإرهابية شمال سوريا - It's Over 9000!

جاويش أوغلو يؤكد حق تركيا في مكافحة التنظيمات الإرهابية شمال سوريا

بلدي نيوز
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تمتلك حق مكافحة التنظيمات الإرهابية داخل الأراضي السورية، بموجب اتفاقية أضنة المبرمة بين الجانبين عام 1998، مشيراً إلى أن الاتفاقية تُلزم الجانب السوري بمكافحة تلك التنظيمات التي تهدد أمن تركيا وحدودها، وتسليم الإرهابيين إلى أنقرة.
وأضاف الوزير في مقابلة متلفزة أن لبلاده الحق في القيام بعمليات داخل الأراضي السورية، في حال لم يقم الجانب السوري بما يقع على عاتقه من واجبات وفق اتفاقية أضنة، لافتاً إلى أن النظام السوري يدرك جيدا أن تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" يسعى إلى تقسيم البلاد.
وبين جاويش أوغلو أن مساعي "ي ب ك / بي كا كا" تلقى رفضا من تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، فيما تتبنى الدول الغربية مواقف متضاربة في هذا الشأن، ولفت إلى أن المحادثات الجارية بين بلاده والولايات المتحدة تتمحور حاليا حول الأوضاع في سوريا وتنسيق الانسحاب الأمريكي منها، واسترداد الأسلحة الممنوحة لـ "ي ب ك / بي كا كا"، والتزام واشنطن بوعودها.
وكشف الوزير في معرض كلامه عن زيارة سيجريها جيمس جيفري، الذي يشغل منصبي المبعوث الخاص إلى سوريا والمبعوث الخاص لدى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش"، اليوم إلى أنقرة.
وأكد أن تركيا ليست لديها أجندة سرية في سوريا، وأن مواقفها بشأن مصالحها وأمنها القومي واضحة وصريحة، داعيا إلى الإسراع في تطبيق بنود خريطة الطريق حول منبج، مشيراً بالقول: "لو طُبق نموذج خريطة الطريق حول منبج في شرق الفرات أيضا، لكان القسم الأكبر من الشمال السوري مستقرا حاليا، ولكان اللاجئون قد بدأوا العودة إلى بلدهم".
وعن أسلحة "ي ب ك"، قال جاويش أوغلو: "سبق للرئيس ترامب أن وعد بذلك، وخلال الاجتماع الأخير أكد المسؤولون الأمريكيون أن الأسلحة ستُسترد"، مشيراً إلى أن "ي ب ك" استخدم بعض تلك الأسلحة، وقدم قسما منها إلى "بي كا كا"، ووقع بعضها في يد داعش والمجموعات الأخرى.
وعن إيلاء موسكو أهمية للحوار بين النظام السوري والأكراد في سوريا، أجاب تشاووش أوغلو بالقول: "المهم هنا ما المقصود بالأكراد، هل هم الأكراد حقا أم تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي؟".
وحول مستقبل رئيس النظام السوري، قال جاويش أوغلو: "لا يمكن لشخص تسبب في مقتل نحو مليون سوري أن يوحّد السوريين تحت مظلته، ولا نستطيع أن ننسى كل من ماتوا في سوريا ونقول لهذا الشخص واصل مسيرتك في إدارة البلاد"، لافتاً بالقول: "لدينا اتصالات غير مباشرة مع النظام السوري عبر إيران وروسيا، والرسائل التي نريد إيصالها إليهم قد وصلت".
وفي وقت سابق اليوم، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة طرح "اتفاقية أضنة" المبرمة بين تركيا وسوريا عام 1998 للتداول، لافتاً إلى أن تركيا ليست لديها مطامع احتلالية في سوريا، وأنها الدولة الوحيدة التي تتواجد في سوريا لغايات إنسانية بحتة.

مقالات ذات صلة

سوريا في المرتبة 179 من أصل 180 دولة على سلم حرية الصحافة حول العالم

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟