بلدي نيوز
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده سعت منذ بداية الحرب في سوريا إلى حل الأزمة وفقا للبُعد الانساني، وأنها تفشل خطط تأسيس دولة إرهابية في سوريا.
وبخسب أوغلو، فإن حجم التحديات الخارجية يزداد بالتوازي مع ازدياد قوة تركيا، وأن أنقرة تستخدم قوتها العسكرية في سوريا لدحر الإرهابيين والقضاء عليهم، وتركيا بقوتها العسكرية والدبلوماسية تحمي مكتسباتها وتغير الموازين وتحبط المؤامرات.
وشدد الوزير على أن الموقع الجغرافي لتركيا هو من أهم العوامل التي تؤثر على السياسة الخارجية لها، لافتاً إلى أن "60 بالمئة من الصراعات التي يشهدها العالم، تحدث حاليا في البلدان المجاورة لتركيا".
وتتواجد القوات العسكرية التركية منذ سنوات عدة في مناطق إدلب وريف حلب والرقة والحسكة مؤخراً، حيث باتت تركيا لاعباً أساسياً في الملف السوري، بعد سلسلة عمليات عسكرية خاضتها إلى جانب فصائل المعارضة هي "درع الفرات، غصن الزيتون، نبع السلام"، كما تتواجد نقاط المراقبة التركية في ريف إدلب وفق اتفاقيات مع روسيا وإيران.
المصدر: الأناضول