بلدي نيوز
صرّح مندوب روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف، أن الوجود التركي شمال سوريا أمر مبرر، وظاهرة مؤقتة تستوجبها المخاوف الأمنية ولاسيما خطر الإرهاب.
وقال غاتيلوف لصحيفة "إزفيستا" الروسية، اليوم الثلاثاء، إن "تركيا التي تمتلك حدودا مشتركة طويلة مع سوريا، لها مبررات معينة في أن تستجيب لتهديدات أمنها، لاسيما وإذا كانت تلك التهديدات إرهابية".
وأضاف "ننطلق من أن المسألة الكردية موضوع حساس جدا في فسيفساء سوريا السياسي، نشاط تركيا في الشمال السوري ظاهرة مؤقتة ترتبط بالمخاوف المتعلقة بالأمن القومي والخطر الإرهابي قبل غيره".
وأردف "لا نريد إصدار الأحكام على مدى كون هذه المخاوف مبررة، نعلم أن أنقرة تعلن تأييدها الكامل لوحدة أراضي سوريا وسيادتها، ولا شيء يحملنا على التشكيك في مصداقية هذا الموقف".
الجدير بالذكر أن القوات التركية تستعد لبدء عملية عسكرية، شمال سوريا، ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، و"حزب الاتحاد الديمقراطي" (ب ي د) المهيمن عليها.
المصدر: إزفيستيا+ بلدي نيوز