بلدي نيوز
نفى مسؤول في "المجلس الوطني الكردي السوري" اليوم الأحد، التوصل لأي اتفاق مع تنظيم "ب ي د" بما يخص نشر قوات "بيشمركة روجآفا" في شمال شرق سوريا، لافتاً إلى أن تنظيم "ب ي د" لا يريد إرساء الاستقرار والسلام في سوريا، ولم يساهم سوى في دمار البلاد.
وقال "إبراهيم برو" مسؤول العلاقات الخارجية بالمجلس، إن وفدا من الفصيل عقد، الأحد الماضي، اجتماعا مع الوحدات الكردية، على الحدود السورية العراقية، لافتاً إلى أن "الاجتماع بحث عودة البيشمركة السورية إلى الوطن وبعض القضايا الفنية، لكن لم يتم التوصل إلى نتيجة، أو إبرام أي تفاهم مع ي ب ك".
ولفت المسؤول إلى أن "موقف تركيا سيكون حاسما بشأن البت في مسألة عبور البيشمركة السورية إلى سوريا"، مشيراً إلى أن "الأوضاع في سوريا تزاد سوء، وإن لم يتم التوصل إلى تفاهم بين تركيا والولايات المتحدة، فإن عودة هؤلاء المقاتلين إلى سوريا سيكون صعبا".
في السياق، قال قائد في "البيشمركة السورية" للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن "واشنطن ترغب في عودتنا إلى سوريا والقوة الوحيدة التي تمنعنا هي "ي ب ك".
ويوم أمس، قال "شاهين أحمد" القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، إن PKK ومن خلال فرعه السوري PYD يضع العراقيل أمام دخول قوات "بيشمركة روجآفا" إلى شمال شرق سوريا، لافتا إلى أن الأرجحية لدى PKK هو تسليم كل المناطق في شمال شرق البلاد للنظام والميليشيات الإيرانية.
وأشار القيادي إلى أن الانسحاب الأمريكي سيكون بعد ترتيبات معينة وتهيئة الأجواء ربما بإسناد المهمة للقوات الفرنسية مثلاً، وإلا ستكون هناك سيناريوهات غير محمودة، وقد تشهد المنطقة حروباً طاحنة وموجات نزوح ومآسي جديدة.
وكانت كشفت مصادر مطلعة مقربة من الإدارة الذاتية في وقت سابق، عن فشل الاجتماع الذي عقد مؤخراً بين ضباط بيشمركة روجأفا وقيادة الوحدات الكردية بوساطة أمريكية، بسبب رفض الوحدات الاقتراح الأمريكي في أن يكون لقوات البيشمركة دورا في المناطق الخاضعة لسيطرتها.