بلدي نيوز
قالت وزارة الخارجية الروسية، إن روسيا تصر على إجراء تحقيق في الهجوم الكيميائي الذي وقع في حلب شهر تشرين الثاني الماضي، وأن نظام الأسد مستعد لمنح ضمانات أمنية لخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وزعمت زاخاروفا في مؤتمر صحفي "أن التأخير في إرسال خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يتناقض ببساطة مع متطلبات اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والحس السليم، لأن المدنيين عانوا خلال الحادث".
وكانت اتهمت وزارة الدفاع الروسية في 24 تشرين الثاني المعارضة بقصف مناطق سكنية في حلب بقذائف تحوي مواد سامة، الأمر الذي نفته المعارضة مؤكدة أن نظام الأسد هو من استهدف المدينة بتلك الغازات التي يمتلكها.
وكانت الولايات المتحدة اتهمت روسيا الجمعة بالمساعدة في فبركة رواية عن استخدام فصائل المعارضة أسلحة كيميائية في حلب كذريعة لتقويض هدنة هشة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية روبرت بالادينو في بيان إن بلاده تعتقد أن موسكو ودمشق كانتا وراء حادثة 24 تشرين الثاني/نوفمبر في حلب التي تخللها في الواقع إطلاق الغاز المسيل للدموع.
وأضاف بالادينو أن موسكو ودمشق "تقومان باستغلال ذلك كفرصة لتقويض الثقة بوقف إطلاق النار في إدلب".
المصدر: وكالات