"الدولار" و"البرد" يرفعان أسعار مواد التدفئة شمالي سوريا - It's Over 9000!

"الدولار" و"البرد" يرفعان أسعار مواد التدفئة شمالي سوريا

بلدي نيوز - حماة (خاص)
ارتفعت أسعار مواد التدفئة في الداخل السوري المحرر، بالتزامن مع اشتداد البرد، وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية.
مراسل بلدي نيوز بحماة، مصعب الأشقر، أجرى جولة في السوق واطلع على أسعار المواد المستخدمة في التدفئة.
وسجلت مادة "المازوت" ارتفاعا ملحوظا حيث بلغ سعر البرميل الواحد 55 ألف ليرة سورية، وتستهلك العائلة الواحدة نحو 3 براميل بالعام، وتتراوح أسعار مدافئ المازوت بين 5 و 20 ألف ليرة سورية.
ووصل سعر الطن الواحد من قشور الفستق الحلبي إلى نحو86 ألف ليرة سورية، علما أن العائلة تستهلك ما يصل إلى نحو 2 طن من الفستق الحلبي للتدفئة، بالإضافة إلى سعر الموقد الخاص له يصل إلى نحو 65 ألف ليرة سورية، حسب المراسل.
أما أسعار الحطب فقد سجلت 65 ألف ليرة سورية، ويصل الاستهلاك السنوي المتوسط للعائلة من الخشب إلى 3 أطنان، بينما يتراوح سعر الموقد المعد للخشب بين 15 ألف إلى 60 ألف ليرة سورية، حسب النوعية.
و سجل الفحم الحجري ارتفاعا كبيرا ليصل الى 80 ألف ليرة سورية للطن الواحد، ويصل الاستهلال السنوي منه إلى نحو 2 طن، ويبلغ سعر المدفأة المناسبة له إلى نحو 35 ألف ليرة سورية.
وعن السبب الرئيسي لارتفاع أسعار مواد التدفئة يتحدث الناشط عبد المجيد العمر لبلدي نيوز قائلا: "إن تجار مواد التدفئة استغلوا برودة الجو التي ضربت المنطقة من جهة وارتفاع سعر الدولار الذي لامس ال500 ليرة سورية من جهة أخرى، لرفع الأسعار في حين ان هؤلاء التجار كانوا قد خزنوا في فصل الصيف كميات كبيرة من مواد التدفئة المختلفة حيث كانت أسعارها متدنية جدا فالفستق الحلبي لم يكن يتعدى الـ 30 الف ليرة سورية، كذلك الحطب بنفس السعر والفحم الحجري بواقع 35 الف ليرة سورية للطن الواحد ، إلا أن جشع التجار وغياب الرقابة عن الأسواق وأسعارها دفع بالكثير من التجار إلى التحكم بمستلزمات السكان الذين لا يستطيعون التخلي عنها".
ولفت العمر إلى أن أسواق المازوت كانت الأكثر تأثيرا على السكان نظرا لاستخدام المادة، بكل مجالات الحياة من نقل البضائع ووقود لأفران الخبز والتدفئة ومصدر للكهرباء في المناطق التي لا يصل إليها التيار الكهربائي، بعد والاهم من هذا استخدامها في مجال الزراعة واليوم وجد التجار متنفس لرفع أسعار المازوت بعد ورود تقارير عن عمل تركي باتجاه مناطق شرق الفرات المصدر الأساسي للمازوت في الشمال السورى.
وتخوف العمر من ارتفاع الاسعار أكثر من ذلك، وخاصة أنه من الممكن أن يكون لبعض قادة المنطقة العسكرية نصيب من المكاسب المالية والاستثمار في برد الشتاء.

مقالات ذات صلة

التراجع الاقتصادي في دمشق وتداعياته

احتجاجات واسعة بسبب رفع مادة المازوت بريف حلب

أزمة تأمين مازوت التدفئة في دمشق تعود إلى الواجهة

حكومة النظام ترفع أسعار المحروقات بمناطق سيطرتها

"الإدارة الذاتية" تمنع العمل بالصرافة وتبين أسباب المنع

حكومة النظام ترفع سعر مازوت التدفئة لأكثر من النصف

//