فورين بوليسي: طائرات إيرانية بدون طيار تقصف مواقع الثوار في سورية - It's Over 9000!

فورين بوليسي: طائرات إيرانية بدون طيار تقصف مواقع الثوار في سورية

Foreign Policy – ترجمة بلدي نيوز
من ضمن قائمة الدول التي أسقطت جام غضبها على الشعب السوري من خلال ذخائر وقنابل تلقيها على المدن السورية، يمكننا الآن إضافة إيران إلى القائمة، وذلك بعد أن قام باحث عسكري عن طريق تحليل فيديوهات بتحديد طائرات استطلاع إيرانية تضرب أهدافاً قرب مدينة حلب في سورية.
وفي يوم 4 شباط، بثت قناة إيرانية فيديو قصير يسلط الضوء على الحرس الثوري الايراني واستخدامه لـ129 طائرة بدون طيار المعروفة باسم "شاهد"، وذلك لمراقبة الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد مع أفغانستان وباكستان. ولكن كما يشير خبير الأسلحة "غالينوس رايت" إلى أنه بالإضافة إلى لقطات الطائرات بدون طيار التي تعمل انطلاقا من مطار "كونارك" بالقرب من باكستان، تضمن البرنامج لقطتين قصيرتين لهذه الطائرات وهي تضرب مواقعاً جنوبي حلب. 
وقام رايت بهذا التحليل عن طريق تحديد الضربات الجوية جغرافياً على المنطقة الحدودية بين إدلب وحلب، حيث يظهر التسجيل طائرة بدون طيار تقصف مجموعة من الرجال في حقل، فضلاً عن منزل في قرية مجاورة لمنطقة "هلاسة"، وتعد هذه المرة الأولى التي نرى بها أدلة على غارة جوية فعلية لإيران في سورية، ولكن الطائرات الإيرانية ليست بدخيل جديد على الأراضي السورية، بل أن هناك لقطات لطيارات "شاهد" الإيرانية تحلق فوق دمشق وتعود لعام 2014، ولكن المشاهد تعتبر إشارة إلى دخول إيران نادي الدول المتزايد الذي يستخدم الطائرات المسلحة "بدون طيار" في الصراع السوري، إلى جانب مناطق أخرى في العالم مثل العراق، وباكستان، ونيجيريا في العام الماضي.
هذا ولم تكن إيران خجلة من نشر طيور الموت، وقد تحطمت إحداها في باكستان في آب 2015، الأمر الذي أدى إلى موجة قصيرة من التغريدات على موقع تويتر. 
ولكن نظام الطيران هذا ليس بمزحة، فعندما تم استخدامه من قبل الحرس الثوري الإيراني للمرة الأولى في عام 2012، زعموا أن هذه الطائرة يمكنها أن تعمل في مجال جوي لحوالي 1.700كم ، ويمكنها أن تبقى بالجو لمدة تصل إلى 24 ساعة ، كما يمكن لهذا النظام من حمل ما يصل إلى ثمانية صواريخ.

مقالات ذات صلة

حلب.. فرع الهجرة والجوازات يعلن استئناف عمله

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق الدولي منذ 8 ديسمبر

فياض"الحشد الشعبي لن يتدخل في شأن الشعب السوري، لكن العراق وسورية بمساحة أمنية واحدة"

حكومة "الإنقاذ" تتسلم مقاليد إدارة الدولة لمدة ثلاثة أشهر

بعد السيطرة عليها.. "الوطني" يسلم منبج للشرطة العسكرية وإدارة مدنية

//