بلدي نيوز – (متابعات)
ذكر موقع "إسرائيلي" أن إيران أرسلت الكتيبة الإيرانية رقم 65 من القوات الخاصة إلى سوريا، بهدف تنفيذ ما سمته "أرننة" قوات النظام؛ أي تحويله إلى النظام الإيراني، لدرجة أنهم تولوا قيادة كتيبة الكوماندوز في قوات النظام.
وقال موقع "ديبكا" إن الجيش الإيراني أعلن يوم السبت 21 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أن عناصر من وحدة النخبة من قواتها الخاصة التابعة للكتيبة رقم 65 تمركزت في سوريا.
وأوضح أن الحديث يجري عن كتيبة القوات الخاصة الإيرانية المسماة "أصحاب القبعات الخضراء اللواء 65"، من القوات البرية الخاصة التابعة للجيش الإيراني.
وبدأ النشاط الفعلي الرسمي لكتيبة القبعات الخضراء في عام 1979م مع (الثورة الإيرانية)؛ حين كانت تخدم قبل الثورة على الحدود، وكان اللواء يندرج تحت جهاز حرس الحدود الإيراني، لكن بعد الثورة تحوَّل إلى فرقة قوات خاصة وكان يشارك في الاشتباكات بمحافظات خوزستان وسيستان وبلوشستان وكردستان.
ولفت موقع "ديبكا" إلى أنه حتى الآن، لم يعمل في سوريا سوى ضباط وقادة من مختلف رتب الحرس الثوري الإيراني، ومدربين عسكريين تابعين للقوات الخاصة الإيرانية.
وانتهى نقل هذه القوات الإيرانية إلى سوريا عندما زار رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري إلى دمشق الأسبوع الماضي. وأثناء وجوده في العاصمة السورية، التقى رئيس الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري، بشار الأسد، ووقعا معًا سلسلة من الاتفاقيات لتعزيز التعاون بين جيشي إيران وسوريا.
ويحظر الدستور الإيراني إرسال قوات عسكرية إيرانية نظامية للقتال في بلدان أجنبية، غير أن الجنرال أحمد رضا بورداستان قائد القوات البرية للجيش الإيراني، أعلن عن نقل القوات إلى سوريا.
وأضاف أن القوات الإيرانية على درجة من الجاهزية والاستعداد إلى حد أنهم بمجرد وصولهم إلى سوريا، تولوا قيادة وحدة الكوماندوز في قوات النظام.
ونقل الموقع ذاته " عن مصادر عسكرية قولها إن الكتيبة رقم 65 من القوات الخاصة الإيرانية تخضع لتدريبات تؤهلهم للعمل خلف خطوط العدو في مجموعات صغيرة من المقاتلين عندما يسيطرون على قيادات أو مواقع أو مركبات العدو، وينقلون الأسرى الذين يأسرونهم إلى المناطق التي يعمل فيها الإيرانيون، كما يتم تدريب هذه القوات على تنفيذ أعمال تخريبية، مثل تفجير الجسور أو المنشآت الاستراتيجية الموجودة في عمق أراضي العدو.
وتقول مصادر استخبارية إن وضع عناصر الكتيبة الإيرانية رقم 65 في سوريا -بعد أن استعادت قوات النظام أغلب مدن الشمال، باستثناء منطقة إدلب من أيدي قوات المعارضة المسلحة وتنظيم داعش الإرهابي- يحفز علامات الإنذار لدى القوات الأمريكية في سوريا والأردن، وكذلك في "إسرائيل" والأردن؛ فلا أحد من هذه الأطراف يريد أن توضع هذه العناصر الإيرانية ضمن نطاق عمله.
للاطلاع على التقرير باللغة الانكليزية اضغط هنا