بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
تراجع النظام من قراره بمشاركة عناصر من فصائل المصالحات في معركة مرتقبة في محافظة إدلب بعد احتجاجات شعبية على تلك القرارات.
وبحسب ما نقلت مصادر محلية من بلدة اليادودة؛ فإن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة اندلعت بين دوريات تابعة للأمن العسكري التابع لمخابرات النظام وعناصر سابقين في فصائل المصالحات، بعد محاولة قوات النظام الزج بعناصر المصالحات على جبهات إدلب.
كما أوضح المصدر؛ أن الطريق الواصل بين بلدة اليادودة ومدينة درعا قطع لعدة ساعات نتيجة الاشتباكات قبل أن يتدخل ضباط من قوات النظام لحل الخلاف الحاصل، والذي انتهى بتراجع قوات النظام عن الزج بعناصر المصالحات إلى إدلب.
يذكر أن قوات النظام أصدرت قوائماً للخدمة الاحتياطية من أبناء محافظة درعا، وصل عددها لأكثر من 30 ألف اسم، موزعين على كامل المحافظة، الأمر الذي تسبب بحالة استياء ورفض الالتحاق بصفوف قوات النظام بين المدنيين.