طيران التحالف يقتل 13 مدنيا بريف الرقة.. ونظام الأسد يخرق الهدنة في عدة مدن سورية

^{بلدي نيوز - خاص
ارتكب طيران "التحالف الدولي" مجزرة مروعة، يوم السبت، راح ضحيتها 13 مدنياً، جلّهم من الأطفال والنساء، بقصفه على قرية عبن العروس في ريف الرقة، في وقت واصلت قوات النظام وطائراته الحربية والمروحية، قصفها على أرياف دمشق ودرعا وحمص وحماة، مخلفةً شهداء وجرحى، رغم مرور عدة ساعات على هدنة وقف إطلاق النار.
مراسل بلدي نيوز في ريف الرقة، أكّد أن 13 مدنياً بينهم أطفال ونساء استشهدوا، وجرح آخرون، جراء قصف طيران "التحالف الدولي" لقرية عين العروس في ريف الرقة.
ونوّه مراسلنا عن حركة نزوح أهالي القرية منها إلى القرى المجاورة نتيجة القصف المكثف على قرية عين العروس.
في سياق مواز، اندلعت اشتباكات بين "تنظيم الدولة" ومليشيات "وحدات الحماية الشعبية" التابعة لـ "قوات سوريا الدميقراطية"، مما أدى لاستشهاد ثلاثة أطفال في المدينة.
وكان تنظيم "الدولة" تقدم على حساب قوات "سوريا الديمقراطية" منذ منتصف ليل أمس، فسيطر على  قرى بمحيط بلدة سلوك شرق تل أبيض، كما تمكنوا من قطع الطريق الذي يربط بين مدينتي رأس العين وتل أبيض لمنع وصول تعزيزات إلى المنطقة، وسيطر التنظيم على الطريق الدولي  في منطقة القنطري، حيث تدور الاشتباكات الآن في بلدة عين عيسى وقرية علي باجيه شمال  الطريق الدولي حلب- الحسكة.
وأفادت مصادر مطلعة لبلدي نيوز أن "قوات سوريا الديمقراطية"، سيطرت على مدينة تل أبيض، منوهة إلى أن عمليات التمشيط لا تزال جارية خشية من تخفي عناصر للتنظيم داخل المدينة.
وفي ريف حلب، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة عندان وحرش خان طومان وقريتي الكماري وقناطر والأحياء المحيطة بثكنة هنانو، تزامن ذلك مع غارات من طيران النظام الحربي على مدينتي منبج ودير حافر الخاضعتان لسيطرة "تنظيم الدولة".
عسكرياً، دارت اشتباكات بين "تنظيم الدولة" وقوات النظام على طريق شلالة صغيرة – الحمام، بينما دمر التنظيم سيارتين رباعيتين وأعطب دبابة لقوات النظام في محيط بلدة خناصر.
وفي إدلب، قصفت طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة الناجية في ريف جسر الشغور الغربي، في حين قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية أطراف مزارع الصوغية في ريف إدلب.
وفي حمص، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة مدينتي الرستن وتلبيسة وأطراف بلدة الغنطو، إضافة لقصفها بقذائف الدبابات قرية تير معلة.
في ريف حماة، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدن وبلدات كفر زيتا وكفر نبودة والجنابرة ومورك وحاجز العبود المحرر، في حين قصفت بقذائف الدبابات قرية دوما التابعة لناحية الحمراء في ريف حماة.
وفي الريف الغربي، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون مدينة قلع المضيق، تزام ذلك مع قصف مدفعي من قبل النظام استهدف قر قليدين والقاهرة والزقوم والسرمانية.
في ريف اللاذقية، قصفت الطائرات المروحي بعدة براميل متفجرة قريتي الكندة وعين الحور، في ظل قصف مدفعي وصف بالعنيف على قرى الحدادة وعين الحور وجبل التفاحية.
واشتبك الثوار وميليشيات النظام على جبهة التركمان، في محاولة من قبل قوات النظام التقدم نحو قريتي البيضاء والصراف.
في ريف دمشق، اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبهة بالا، في محاولة من قبل النظام التقدم في المنطقة، وسط قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام على محور الاشتباك.
في ريف العاصمة الغربي، استشهد طفل جراء سوء التغذية في مدينة داريا المحاصرة بريف دمشق الغربي، كما استشهد مدنيان جراء قصف قوات النظام بقذائف الدبابات مزارع خان الشيح.
في سياق متصل، أصيب مدني جراء استهداف برصاص قناص النظام على الجبهة الشرقية لمدينة معضمية الشام، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مزرعة بيت جن ومغر المير.
في مدينة دمشق، استشهد مدني جراء استهدافه برصاص قناص النظام على أطراف حي جوبر، في ظل استمرار الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في الحي، تزامن ذلك مع قصف قوات النظام بالمدفعية والصواريخ على الحي الآنف الذكر.
جنوباً في درعا، استشهد مدني، جراء قصف قوات النظام بعربات الشيلكا بلدة اليادودة في ريف درعا.
في السياق، قصفت قوات النظام بالمدفعية وقذائف الدبابات بلدة علما ومدينة بصرى الشام وأطراف حي المنشية.
وفي القنيطرة، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة بلدة مسحرة في ريف القنيطرة.
في المنطقة الشرقية، شن طيران النظام الحربي عدة غارات جوية على حي الحميدية في مدينة دير الزور.
كما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدتي البغيلية ومحيميدة وقرى خط الجزيرة في ريف دير الزور الغربي، وعدد من القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة "تنظيم الدولة"، مما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين وجرح آخرين.
من جهته، استهدف "تنظيم الدولة" بثلاث قذائف هاون حي الجورة، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين، وجرح آخرين.}