بلدي نيوز
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إنه رغم الوعود الأمريكية المقدمة لبلاده بإخراج الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" من مدينة منبج بريف حلب، إلا أن الوحدات -التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية- ما زالت تحفر الخنادق في المنطقة كما فعلت سابقا في عفرين.
وأضاف "أكار" في كلمة له أمام البرلمان التركي، اليوم الخميس. أنه "على التنظيم الإرهابي أن يعلم جيدا أنه هو من سيُدفن في الحفر التي حفرها عندما يأتي الزمان المناسب".
وأكد أن بلاده ستواصل مكافحة الإرهاب بحزم كبير لغاية القضاء على آخر إرهابي، مشددا على أن تركيا ستواصل جهودها للحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وتطهيرها من الإرهاب، ومنع تشكيل ممر إرهابي جنوبي تركيا.
وأوضح أن تركيا ستتخذ كافة التدابير الضرورية في إطار القانون الدولي لحماية أمنها القومي، وأن القضاء على التهديدات الموجه ضدها يعد من أبسط حقوقها.
وكان أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء أن قواته أنهت الاستعداد لشن هجوم على المقاتلين الأكراد شرقي الفرات في سوريا، حيث نفذت عمليتين منذ 2016 ضد تنظيم الدولة والمقاتلين الأكراد.
بالمقابل، أعلن الناطق باسم البنتاغون "شون روبرستون"، يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة على اتصال مع أنقرة و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حول هجوم أنقرة المخطط على شمال شرقي سوريا.
وقال "روبرستون" في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية أول أمس الثلاثاء: "نحن على دراية بتصريحات تركيا عن هجوم مخطط له في شمال شرقي سوريا واتصلنا مع تركيا وقوات سوريا الديمقراطية لتهدئة الوضع".
وعبرت تركيا عن غضبها من دعم واشنطن لـ"الوحدات الكردية" التي تعتبرها منظمة إرهابية، وهددت أنقرة قبل التوصل إلى الاتفاق في حزيران الفائت، بشن هجوم بري ضد تلك الجماعة في منبج التابعة لمحافظة حلب والواقعة غربي نهر الفرات، رغم وجود القوات الأمريكية هناك.
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز