بلدي نيوز
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي أن يوصي الجمعية العامة للأمم المتحدة بإقصاء النِّظام السوري من الأمم المتحدة، وبضرورة عدم إتاحة منبر الجمعية العامة لتمكين المتورطين في مئات آلاف الجرائم من تبييض صفحتهم.
وقالت الشبكة في بيان لها، إن الجمعيَّة العامة للأمم المتحدة لاتزال تفتح أبوابها لاستقبال ممثلين عن النِّظام السوري، ممثلاً بوزير الخارجية الحالي وليد المعلم، والبعثة المرافقة له، وللسَّنة الثامنة على التوالي، وعقد اجتماعات داخل أروقتها، ويهدف كل ذلك للتَّبرير والدِّفاع عمَّا يقوم به النِّظام من انتهاكات ممنهجة بحقِّ الشَّعب السوري، شكَّلت عشرات آلاف الجرائم ضدَّ الإنسانية وجرائم الحرب.
وأكدت الشبكة أن النِّظام السوري لم يلتزم بأي من القرارات والإجراءات التي اتخذتها الأمم المتحدة في الشأن السوري، مايعطي الجمعية العامة - بحسب ميثاق الأمم المتحدة - تعليق عضوية الدولة العضو في الأمم المتحدة، وتسحب كافة امتيازاتها، وفي حال تكرار تجاوز ميثاق الأمم المتحدة، وهو ما فعله النِّظام السوري تماماً عبر ثمانية أعوام متوالية، فإنَّه يحقُّ للجمعية العامة أن تفصل تلك الدولة من الأمم المتحدة بناء على توصية من مجلس الأمن.
وطالبت الشبكة في بيانها بحماية عاجلة ومُستدامة للشَّعب السوري من النظام الحاكم الحالي، الذي يستخدم موارد الدَّولة السورية ومقدَّراتها لقتل وإرهاب المجتمع السوري، وأكدت أنَّ هذه مسؤولية جماعية لدول العالم، وليست مسؤولية مجلس الأمن وحده، إنَّ الأزمة السورية قد أثَّرت بشكل كبير على المجتمع الدولي ككل.