بلدي نيوز - حلب (مالك الشامي)
يُعاني سكان أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، من ممارسات شبيحة النظام وميليشاته غير المنضبطة، التي دفعت السكان للانفجار بوجه هذه الممارسات ودفع الإعلام الموالي لتسليط الضوء على بعض هذه التجاوزات.
وفي الصدد؛ نشر أحد مواقع مؤسسات النظام الإعلامية، الواقع الذي يعيشه سكان "حي الميدان" بمدينة حلب، نقلاً عن أحد سكانه الذي قال إن "الوضع السيء في الحي لا يحتمل، ويشهد بشكل يومي كغيره من أحياء حلب شجارات بين الزعران والأهالي على خلفيات تحرش بالنساء وطالبات المدارس، وقد وصلت ممارساتهم للتحرش بالأطفال".
وبحسب المصدر؛ فإن الحادثة الأخيرة هي الشرارة التي أشعلت غضب أهالي الحي، لافتا إلى أن هؤلاء يتجمعون بجانب محل صغير لصنع القهوة، حوله "الزعران" لمحل أراكيل نهارا ومقصف ليلا، لمضايقة الفتيات والنساء بشكل مستمر".
ونوه المصدر إلى أن انفجار الأهالي جاء عقب شجار وقع بين عائلة إحدى الفتيات بعد تصويرها مع والدتها خلال مرورهما بجانبهم، وانتهت القصة دون اكتراث الجهات المعنية والأمنية وشرطة الحي لما وقع، خوفاً من هؤلاء الزعران الذين يقف خلفهم أحد ضباط النظام ويحميهم.
وتشهد أحياء مدينة حلب التي تخضع لسيطرة النظام والميليشيات الايرانية، حالة فلتان أمني وسرقات وجرائم جنائية وأخلاقية، في ظل تغاضي النظام عنها.