بلدي نيوز - متابعات
اتهم رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم السبت، روسيا بتنفيذ تطهير عرقي في حلب ومحيطها، وإبعاد كل فصائل المعارضة، بهدف ترك المنطقة لمؤيدي النظام وحدهم.
وقال داود أوغلو في مقابلة مع "قناة الجزيرة" إن تركيا لم تغلق حدودها في وجه اللاجئين السوريين لأسباب إنسانية، وانتقد ما سماه "صمت المجتمع الدولي إزاء نهج التطهير العرقي في هذه المنطقة".
وأضاف رئيس الوزراء التركي "حدودنا ليست مغلقة، نحن نؤمن كل المساعدات اللوجستية في الجانب الآخر من الحدود، لكن في الوقت نفسه نحن لن نساعد المحاولات الرامية إلى التطهير العرقي في حلب ومحيطها".
وأشار أوغلو إلى أن "هدف الغارات الروسية واضح جدا، يريدون تنفيذ تطهير عرقي وإبعاد كل الفصائل المعارضة، كل السنة، سواء أكانوا تركمانا أو كردا أو عربا".
وسبق أن اتهم داود أوغلو روسيا بالتطهير العرقي، حيث اعتبر أن "أحد أهداف الهجمات الأخيرة هو التطهير العرقي بهدف ترك المنطقة لمؤيدي النظام وحدهم".
وكان أوغلو أوضح -في السياق نفسه- عدم قيام أنقرة باستقبال اللاجئين العالقين على الحدود، بالقول إن "كل لاجئ نقبله يساعد في سياسة التطهير العرقي التي يقومون بها"، مشيرا إلى أن الأولوية حاليا لتقديم مساعدات للاجئين في الحدود.