"ب ي د" يرفض العمل بشكل قطعي مع "المجلس الوطني الكردي" في سوريا - It's Over 9000!

"ب ي د" يرفض العمل بشكل قطعي مع "المجلس الوطني الكردي" في سوريا

بلدي نيوز 

أعلن رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" هوز حسن، أمس الخميس، أنهم مستعدون للعمل مع جميع القوى السياسية بمناطق سيطرتهم شمالي سوريا، باستثناء أحزاب المجلس الوطني الكردي. 

وقال حسن في تصريح "قدمنا مبادرة بهدف توحيد رؤى الأحزاب بصدد التطورات الحاصلة في المنطقة وسوريا وكوردستان"، لافتاً إلى أن "أبواب مبادرتنا مفتوحة أمام جميع القوى السياسية، باستثناء أحزاب المجلس الوطني الكردي".

وأضاف أن "هدفنا من اللقاء مع الأحزاب الكردية هو تشكيل إطار سياسي كردي مشترك في غربي كوردستان" في إشارة إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها "ب ي د" شمالي وشرقي سوريا.

وأشار حسن إلى أن "المجلس الوطني الكردي مرفوض، لأن أعضاءه صرحوا عدّة مرات عبر وسائل الإعلام أنهم مشاركون في الهجوم على عفرين، وهذا كان محل شجب واستنكار من قبل شعب وأحزاب المنطقة"، وفق قوله.

بالمقابل، يقول المجلس الوطني الكردي "إن (ب ي د) لا يستطيع العمل مع المجلس الوطني الكردي  بسبب ارتباطاته الأمنية مع النظام".

ويرتبط "المجلس لديه اتفاقات سابقة مع (ب ي د) هي هولير1، وهولير 2، ودهوك إلا أنه لم يلتزم بأي واحدة منها، حيث تشن الأذرع العسكرية التابعة للحزب حملات اعتقالات تستهدف كوادر المجلس الوطني الكردي" حسب ما يقول المجلس.

وكانت كشفت مصادر كردية مقربة من "الإدارة الذاتية"، عن نية الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل "إدارة جديدة" في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" شرقي سوريا، يشارك فيها المجلس الوطني الكردي.

وقالت المصادر؛ إن القوائم لهذه الإدارة باتت في مرحلة الإعداد والنقاش، في الوقت الذي تقوم فيه "الإدارة الذاتية" منذ أشهر، بالتضييق على المكونات السياسية المعارضة في مناطق سيطرتها، لاسيما "الوطني الكردي"، واعتقلت قيادات من المجلس وأغلقت العديد من مكاتبه.

وقال (فؤاد عليكو) وهو قيادي في المجلس الوطني الكردي، إن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تهتم بالتقارب بين المجلس الوطني الكردي وبين حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د".

وفي السياق؛ قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، شاهين أحمد؛ "إذا ما مارست أمريكا ضغوطاً جدية على "ب ي د" سيحصل انشقاق في صفوفه، بين الشريحة الكردية السورية من جهة وبين القيادات التي جذورها وأصولها من أجزاء كوردستان الأخرى والخاضعة لقيادة قنديل بشكل مباشر".

وأوضح أن "موضوع الشراكة الحقيقية مع المجلس الوطني الكردي ستترتب عليها جملة التزامات، تتناقض مع قيادة "قنديل" والتزاماتها ومصالحها وتحالفاتها المحلية والإقليمية".

وشدد على "أن "ب ي د" غير مؤهل بأن يكون شريكاً للمجلس، لأن لكل منهما مشروعان مختلفان تماماً، الأول يرفض المشروع القومي الكردستاني ويطرح نفسه حاملاً لمشروع الأمة الديمقراطية، فيما الثاني يعتبر نفسه حاملا للمشروع القومي الكردي".

وترى أحزاب المجلس الوطني أن "ب ي د" هو فرع تابع لحزب العمال الكردستاني، وبالتالي هناك ارتباط عضوي مع المركز وليس مستقلاً في قراره، فضلاً عن تحالفات PKK مع النظامين الإيراني والسوري، وسريان الالتزامات التي تترتب بنتيجة تلك التحالفات على كافة الفروع التابعة لقنديل ومنها "ب ي د".

المصدر: باس نيوز + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية

"الأسايش" تداهم مواقع في الحسكة وتعتقل مدنيين