بلدي نيوز
كشف مصدر كردي مقرب من إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" عن فشل المحادثات بين النظام ومجلس سوريا الديمقراطية – الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، معتبرا أن النظام كان يهدف من وراء محادثاته توجيه رسائل متعددة إلى تركيا لا أكثر.
ونقل موقع "باسنيوز" الكردي عن المصدر -الذي لم يسمه- قوله، إن "هدف النظام من وراء إجراء المحادثات مع مجلس سوريا الديمقراطية هو توجيه رسائل سياسية وعسكرية إلى تركيا لإجبارها على تقديم تنازلات في جبهة إدلب".
وأضاف أن "النظام أراد أن يقول للأتراك: إن لم تقدموا تنازلات في جبهة إدلب سوف نحاور قوات سوريا الديمقراطية (تقودها الوحدات الكردية) ونقدم لها الدعم اللازم وهذا ما تخشاه تركيا".
وأشار إلى أن "النظام رفض تشكيل لجان مشتركة لمتابعة المحادثات مع مجلس سوريا الديمقراطية رغم تقديم كافة التسهيلات له".
وتعتبر تركيا حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا وجناحه العسكري امتداداً لحزب العمال الكوردستاني المحظور في البلاد، وتصنفه "تنظيما إرهابيا".
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على أكثر من ربع مساحة سوريا، بدعم من التحالف الدولي المناهض لتتنظيم "داعش" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وزار وفد ممثل لها لدمشق في تموز الماضي حيث التقى فيها بمسؤولين أمنيين بالنظام.