بلدي نيوز
صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة "فاسيلي نيبينزيا" بأن الحديث عن الكارثة الإنسانية في إدلب، هدفه صرف الانتباه عن الحضور العسكري الأمريكي في سوريا، حسب قوله.
وقال "نيبينزيا" في حديث لإذاعة "صدى موسكو" الروسية، إن "إدلب -إن جاز التعبير- هي بمثابة مناورة لصرف الانتباه عما يحدث في أجزاء أخرى من سوريا".
وأضاف أنه في الفترة الأخيرة تم "تصعيد الكلام حول كارثة، وجرى الحديث حول أن الهجوم على إدلب سيؤدي إلى أكبر كارثة إنسانية في القرن الـ 21".
وأردف المندوب الروسي "عندما تعود إدلب إلى حضن دمشق، وهذا سيحدث عاجلا أم آجلا، وهو أمر حتمي، ستكون سوريا محررة تقريبا من بؤر كبيرة للإرهابيين، فماذا سيبقى في سوريا عندئذ؟ ستبقى هناك منطقة الشمال الشرقي التي توجد فيها قوات أمريكية بصورة غير شرعية، وقاعدة التنف الواقعة بموقع استراتيجي على الحدود بين سوريا والأردن والعراق بصورة غير شرعية أيضا".
وتابع قائلا "لن يبقى هناك أي شيء آخر للحديث عنه".
يُذكر، أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، اتفقا يوم 17 سبتمبر في مدينة سوتشي الروسية على إقامة منطقة عازلة على امتداد خط التماس بين قوات النظام وفصائل المعارضة في محافظة إدلب بحلول 15 أكتوبر المقبل، وفي الوقت ذاته، أكد الجانبان على ضرورة القضاء على عناصر التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
الجدير بالذكر أن الخارجية الأمريكية أعربت عن ترحيبها بالاتفاق التركي - الروسي حول إقامة منطقة منزوعة السلاح، بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.
وقال ناطق باسم الخارجية الأمريكية تعليقاً على الاتفاق بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين في منتجع سوتشي، منذ عدة أيام: "نرحب بأي جهد صادق من شأنه تخفيف وتيرة العنف في سوريا".
المصدر: تاس + بلدي نيوز