بلدي نيوز – درعا (إبراهيم حامد)
سلّمت قوات النظام، جثة الشاب "عبده عبد الغني الحراكي" إلى ذويه في درعا، بعد استشهاده تحت التعذيب في سجون النظام، حيث تم اعتقاله بعد دخول المنطقة في اتفاق المصالحات مع النظام.
ونعى "أدهم الكراد" القيادي السابق بالجيش الحر بدرعا على صفحته في فيسبوك الشاب، قائلاً: "لقد دخلنا مرحلة التغيير في سوريا الجديدة والدليل شهيد الأمس من المليحة الغربية عبدة عبد الغني الحراكي ميكانيكي من تولد ١٩٨٠ اعتقل بتاريخ ١٧/٨، دخل على قدميه ماشيا وخرج من مبنى المخابرات الجوية على لوح خشب".
وأضاف "في الزمن الغابر كانت التهم الموجهة للسوريين هي الإخوان المسلمين، أما اليوم هناك موديل جديد اسمه دواعش، وبالأمس كان المصير مجهول، أما اليوم فتطورت وقاحة المنظومات الأمنية وبدأت تتصل بذوي الضحية وتقول استلموا جثة ابنكم وادفنوها بصمت".
وتؤكد هذه الحادثة مجدداً، انتهاك النظام لاتفاقات المصالحة، وتمسكه بخيارات الوحشية وبالقبضة الأمنية في جميع الأوقات.
ونفذت قوات النظام بعد اتفاقات المصالحة، حملات دهم واعتقال عديدة في مدن وبلدات محافظة درعا.
وسيطرت قوات النظام على محافظة درعا في نهاية شهر تموز الماضي، بعد دخول المنطقة في اتفاقات تسوية مع النظام، تجنباً لسيناريوهات دموية في المحافظة.