بلدي نيوز – (خاص)
أكد نشطاء فلسطينيون جنوب دمشق، إن رئاسة المجلس البلدي في "يلدا وببيلا وبيت سحم" جنوبي دمشق، اتخذت قراراً بإخراج المهجرين ومن بينهم مئات اللاجئين الفلسطينيين، من المنازل التي يقيم أصحابها خارج المنطقة، بذريعة عدم وجود عقود إيجار رسمية.
وبحسب إفادة من إحدى العائلات الفلسطينية المهجرة من مخيم اليرموك لمنظمات فلسطينية معنية بمتابعة شؤون الفلسطينيين، فإن بلدية "يلدا" أخطرتها بترك المنزل الذي تسكنه، أو إبرام عقد إيجار رسمي معها، علماً أن مالكي المنزل يقيمون خارج سورية، وأكدت أن هذا ينطبق على عشرات الحالات المشابهة.
وكان أمهل نظام "الأسد" أهالي "مخيم اليرموك" جنوب العاصمة دمشق، حتى أواخر شهر أيلول، لإثبات ملكيتهم للعقارات في المخيم، وإلا سيتم مصادرة الأملاك على غرار المناطق المهجرة الأخرى.
يُذكر أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق والمناطق المحيطة به، تعرض منذ بعضة أشهر لهجمة شرسة من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية وروسيا، أسفرت عن تدمير معظم المخيم ومقتل المئات من سكانه.
وكانت نزحت معظم العائلات الفلسطينية في مخيم اليرموك لبلدات جنوب دمشق، بسبب الحصار الذي فرضه جيش الأسد ومليشيات الجبهة الشعبية - القيادة العامة على المخيم، والتي سبقها سيطرة "داعش" علي المنطقة في نيسان/ أبريل 2015، فيما نزح القسم المتبقي منهم بعد العملية العسكرية التي شنّها النظام السوري على اليرموك والتي استخدم فيها مختلف صنوف الأسلحة.