بلدي نيوز
شهد مخيم الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق موجة هجرة جديدة، حيث وصل العشرات إلى تركيا خلال الأيام الماضية، في محاولة للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وتأتي موجة الهجرة الجديدة للاجئين بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية الصعبة في سوريا، على الرغم من موجهتهم تحديات كبيرة في رحلتهم، مثل المخاطرة بحياتهم في عبور الحدود، أو الوقوع ضحية لمهربي البشر، أو التعرض للمضايقات والتمييز في تركيا، بحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.
وأشارت إلى أن بعض اللاجئين قرروا الهجرة بعد فقدانهم كل سبل العيش في سوريا، وبعضهم لم يرغب في الالتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية، وبعضهم خاف من الاعتقال بسبب انتقادهم للوضع الاقتصادي المتدهور.
وأكدت المجموعة أن موجة الهجرة الحالية هي الأكبر التي يشهدها مخيم خان الشيح، الذي يعاني من الفقر والبطالة ونقص الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى الأوضاع الأمنية المتردية، التي تهدد حياة الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية أو المنتقدين للنظام.
وتعاني مناطق سيطرة النظام السوري من أزمات اقتصادية عديدة وصلت لدرجة لا يمكن تحملها، و يعاني السكان الأمرين لكسب قوت يومهم، وأن غالبيتهن يعيشون تحت خط الفقر، كما تواجه الليرة السورية تدهوراً كبيراً، حيث انخفض سعر الليرة السورية إلى أكثر من 14 ألف مقابل الدولار الأمريكي، إضافة إلى شح كبير في الوقود و الغذاء.