بلدي نيوز
اشتكى لاجئون فلسطينيون من ابتزاز الكشافين "فرق التقييم" بغية معاينة مدى صلاحية المنازل في مخيم اليرموك جنوب دمشق.
وقال فريق مجموعة العمل من أجل فلسطين، إنه تلقى رسائل من عدد من أبناء المخيم، بإن الكشاف الذي عينته حكومة النظام لا يمنح موافقة السكن إلا بعد أن تدفع له مبلغاُ من المال.
وأكد ناشطون أن إحدى اللاجئات من أبناء مخيم اليرموك دفعت للكشاف مبلغ 30 ألف ليرة سورية مقابل موافقة السكن، وأن بعض المنازل الصالحة للسكن لم يمنح أصحابها موافقات بسبب عدم دفعهم للمال.
وفي وقت سابق من عام 2019، ذكرت محافظة دمشق أنّ عودة الأهالي إلى المخيم مرهونة بانتهاء اللجان الفنية من توصيف واقع المساكن، وأنه بعد انتهاء التوصيف سيسمح للأهالي الذي يملكون مساكن سليمة بالعودة.
ومنعت الأفرع الأمنية المسؤولة عن أحياء جنوب دمشق، أهالي مخيم اليرموك من العودة إلى منازلهم خلال الأعوام الماضية بشكل قطعي، رغم المطالبات العديدة والوعود المتكررة، باستثناء 150 عائلة، كانوا قد حصلوا على موافقة تتيح لهم العودة إلى منازلهم في المخيم، ليتبيّن أن معظمهم عوائل لعناصر من الأمن العسكري والفرقة الرابعة، ومقاتلين في "القيادة العامة" و"فتح الانتفاضة" وغيرها من الفصائل الفلسطينية التي تقاتل إلى جانب النظام.