بلدي نيوز
اندلع شجار بين مجموعة تابعة لميليشيا "الدفاع الوطني" وعدد من أهالي بلدة يلدا جنوب دمشق أدى لإصابات بينهم، إثر خلاف على طابور الانتظار في إحدى محطات الوقود.
وقال موقع "صوت العاصمة"، إن الخلاف بدأ عقب افتتاح محطة وقود "الجد" الواقعة بالقرب من قوس ببيلا على امتداد شارع مخيم فلسطين جنوب دمشق، مشيراً إلى أنه اليوم الأول لعملها بعد إغلاق طويل.
وأضاف الموقع، أن مجموعة تابعة لميليشيا "الدفاع الوطني" وصلت إلى محطة الوقود قادمة من طريق التضامن ودف الشوك "الطريق المعاكسة"، وأصر العناصر على دخول المحطة دون انتظار، ما خلق خلاف مع الأهالي.
وأوضح أن الخلاف بدأ بمشادات كلامية وتطور للاشتباك بالأيدي والعصي، قبل أن يصل حد تكسير زجاج سيارات المدنيين.
وأكد أن عددا من المدنيين أصيبوا خلال الشجار، بينهم اثنين في حالة خطيرة، جرى نقلهما إلى إحدى مشافي المنطقة، لافتا إلى أنهما ما يزالان فيها حتى الآن.
وزادت أزمة البنزين بعد تخفيض وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري مخصصات البنزين للسيارات الخاصة مع كل تعبئة.
وتعيش المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات النظام أزمة وقود خانقة منذ عامين، وتوفي عدد من الأشخاص خلال ساعات الانتظار على محطات الوقود للحصول على بضعة ليترات من مادتي البنزين والمازوت.