بلدي نيوز
كشفت بريطانيا عن استعدادها للانضمام إلى الولايات المتحدة وفرنسا في شن موجة من الضربات الجوية ضد نظام الأسد، إذا استخدم أسلحة كيماوية في بالهجوم على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية.
ونقلت صحيفة التايمز البريطانية، اليوم الجمعة، عن مصادر دفاعية ودبلوماسية بريطانية إن استخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب سوف ينظر إليه من قبل التحالف كدليل على أن غاراته الجوية السابقة، في نيسان/ أبريل، قد فشلت كرادع وأن الرد المتصاعد سيكون مطلوبا.
وبدأت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في وضع قائمة بمواقع الأسلحة الكيميائية داخل سوريا والتي يمكن استهدافها في حملة جوية أوسع بكثير من تلك التي شنتها في نيسان الماضي، بحيث تضم طائرات حربية بريطانية وأمريكية وفرنسية، ذلك بعد هجوم كيماوي بالقرب من دمشق قتل فيه على الأقل 40 شخصا.
وكانت دعت الممثلة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إلى عدم اختبار تصميم الرئيس دونالد ترمب على اللجوء للقوة العسكرية ثانية، في حال استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
وقالت "هيلي" في حديث لقناة "فوكس نيوز": "نصحنا السوريين والروس والإيرانيين بوضوح، بالتفكير جيدا قبل استخدام السلاح الكيميائي. لقد حذرنا وأشرنا إلى أنهم استخدموا السلاح الكيميائي في سوريا مرتين، وهو ما دفع الرئيس ترامب لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مرتين. فلا داعي لاختبار صبرنا من جديد لأن الظروف والفرص حسب اعتقادي، تتراكم ضدهم"، أي النظام وإيران وروسيا.
يشار إلى أن الحكومة الألمانية كشفت الأسبوع الجاري، أنها تجري محادثات مع حلفائها بشأن انتشار عسكري محتمل في سوريا، مشددة على أن المجتمع الدولي، فعل كل شيء لمنع استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا.