بلدي نيوز
تتواصل الضغوطات الدولية على روسيا بشأن قضية الحملة العسكرية التي تجيش لها على محافظة إدلب، في وقت بدى أن هناك تراجعاً في الموقف الروسي إزاء العملية بعد قمة الضامنين والمبعوث الأممي في جنيف، وبعد جلسة مجلس الأمن الجارية بشأن ذات القضية بطلب روسي.
وفي جديد التصريحات الروسية على لسان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، الذي أكد أن العملية العسكرية على إدلب يمكن تأجيلها، مشترطاً ذلك بالقول: "لكن القضية يجب حلها ولا يمكن التعايش مع الإرهابيين".
جاء كلام لافرينتييف بعد المفاوضات الجارية في جنيف بمشاركة ممثلي الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا وتركيا وإيران) والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، مشيراً إلى أن روسيا والدول الضامنة الأخرى تعمل كل ما بوسعها من أجل حل قضية إدلب بأدنى حد ممكن من الخسائر، ومع ضمان أمن السكان المدنيين.
وكانت عقدت وفود الدول الثلاث الضامنة لـ"مسار أستانة "روسيا وتركيا وإيران" في جنيف، اليوم الثلاثاء، جلسة مباحثات مع المبعوث الأممي لسوريا "ستيفان دي مستورا" لمناقشة تشكيل اللجنة الدستورية.