بلدي نيوز
قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إن إعلان نظام الأسد بخصوص ترسانته للأسلحة الكيميائية، تشوبه نواقص واختلافات وتباينات، جاء ذلك في التقرير الأخير الذي قدمته المنظمة لمجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، والذي يشمل الفترة الممتدة بين 23 يونيو/ حزيران و23 يوليو/ تموز الماضيين.
وأوضحت المنظمة، أن النظام ينفي باستمرار مسؤوليته عن استخدام الأسلحة الكيميائية، ويقول إن جميع المخزونات من المواد الكيميائية قد تم إخراجها من سوريا تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأشارت المنظمة في التقرير الذي ناقشه مجلس الأمن في جلسة مغلقة، إلى المشاكل التي شابت إعلان النظام، وقالت: إن "إعلان النظام السوري بشأن الأسلحة الكيميائية لا يزال يحتوي على نواقص واختلافات وتباينات"، لافتة إلى أن المعلومات التي يقدمها النظام لم تسهم بحل المشاكل العالقة، ودعته إلى تعاون تام بهذا الخصوص.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن، على أنه لا يمكن أبدا قبول استخدام الأسلحة الكيميائية، فيما دعا إلى محاسبة المسؤولين أمام القانون.
وحصلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في وقت سابق، على تفويض يحق لها بموجبه تحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية، بعد أن وافقت 82 دولة مقابل معارضة 24 على مشروع قرار مشترك بين 22 دولة وبمبادرة بريطانية يوّسع صلاحيات المنظمة.