بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
نفذت قوات النظام بدعم من فصائل "المصالحات"، اليوم الاثنين، حملة اعتقالات طالت عشرات الشبان في مدينة إنخل بريف درعا، بعد تعرض أحد قيادات تلك الفصائل لعملية اغتيال أودت بحياته.
حيث نفذت تلك الفصائل مع أجهزة أمن النظام اعتقالات طالت حوالي خمسة عشر شاباً بتهمة الانتماء لتنظيم داعش، بعد يومين من اغتيال ياسر طويرش القائد العسكري لتلك الفصائل، والذي يعتبر صاحب اليد الطويلة بإدخال قوات النظام إلى المدينة عن طريق عقد المصالحات.
وكانت فصائل المصالحات نفذت عمليات إعدام ميدانية في محيط بلدة حيط، بحق مدنيين حاولوا الهروب من مناطق سيطرة تنظيم داعش بينهم أطفال.
يذكر أن الفصائل التي نفذت حملات الاعتقال في مدينة إنخل، والفصائل التي نفذت عمليات الإعدام على أطراف بلدة حيط، هم من أبناء حوران، وكانت تتبع للجيش السوري الحر، قبل أن توقع على اتفاقيات مصالحات، التحقت بعدها بصفوف قوات النظام لتقاتل إلى جانب قواته الرديفة.