للمطالبة بمعتقلين.. سكان جاسم وإنخل يحاصرون نقاطا لقوات النظام - It's Over 9000!

للمطالبة بمعتقلين.. سكان جاسم وإنخل يحاصرون نقاطا لقوات النظام

بلدي نيوز 

اندلعت اشتباكات، أمس الأحد، بين مقاتلين محليين وقوات النظام في محيط مركز أمن الدولة في مدينة إنخل بعد إطباق الحصار عليه، وسط مطالب بالإفراج عن معتقلين من أبناء مدينتي إنخل وجاسم شمالي درعا.

وقال تجمع أحرار حوران"، إن اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة بعد محاصرة مركز أمن الدولة، من أجل الضغط على النظام للإفراج عن الشاب ناصر علاء الناصر المحتجز في العاصمة دمشق منذ نحو 20 يوماً، في ظل مفاوضات سارية منذ ذلك الحين وسط مماطلات من قبل ضباط النظام.

وأضاف أن مماطلات النظام دفعت أبناء مدينة إنخل لإحكام الحصار على مركز أمن الدولة والتصعيد بإطلاق النار باتجاه المركز مطالبين بالإفراج الفوري عن الناصر، وهددوا بالتصعيد في حال عدم الإفراج عنه.

وأشار التجميع إلى أن شبان من مدينة جاسم أقدموا على قطع الطريق الواصل بين مدينتي إنخل وجاسم، وإطباق الحصار على حاجز الطيرة، مطالبين بالإفراج عن 3 شبان معتقلين من أبناء المدينة، اعتُقلوا مؤخراً على حاجز منكت الحطب.

وكشف مصدر خاص لتجمع أحرار حوران أن عناصر حاجز منكت الحطب التابع للأمن العسكري ينفذون عمليات اعتقال ليقوموا فيما بعد بابتزاز أهالي المعتقلين مقابل دفع مبالغ مالية أو تسليم أسلحة رشاشة تعود لصالح فرع الأمن العسكري بدرعا، كما حصل في حالة الشاب "ناصر الناصر" حيث طالب ضباط النظام ذويه بتسليم 15 قطعة سلاح خفيفة مقابل الإفراج عنه.

وأكد أن حاجز منكت الحطب، يعتبر من الحواجز سيئة الصيت، نتيجة لكثرة عمليات الاعتقال التي تحصل على الحاجز، وجلّها تقع بحق مدنيين بهدف ابتزاز ذويهم مادياً واستفزاز أهالي المحافظة، إضافة إلى ذلك يفرض الحاجز إتاوات مالية على جميع السيارات المحملة بالمواد الغذائية والاستهلاكية والمواشي بقوة السلاح.

وشدد التجمع على أن ضباط الحاجز يعملون على تمرير شحنات كبيرة من المخدرات قادمة من لبنان ومن مناطق الساحل السوري لصالح أجهزة النظام الأمنية وميليشيا حزب الله اللبناني، مقابل مبالغ مالية طائلة يجنيها ضباط وعناصر الحاجز من الميليشيات المسؤولة عن عمليات التهريب.

وفي أواخر أيّار الفائت حاصر مقاتلون محليون مركز أمن الدولة في مدينة إنخل مطالبين بالإفراج عن أربعة شبان من أبناء المدينة اعتُقلوا على حاجز منكتب الحطب، الأمر الذي دفع النظام للإفراج الفوري عنهم.

وأوضح التجمع أن الأهالي يلجؤون عادةً إلى احتجاز ضباط وعناصر من قوات النظام أو حصار حواجز وعسكرية ومقار أمنية كوسيلة ضغط على النظام للإفراج عن أبنائهم المعتقلين، وغالباً يستجيب النظام لتلك المطالب "خوفاً من التصعيد وانفلات الأوضاع أمنياً ضد قواته في المحافظة".

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

قوات النظام تستهدف أطراف مدينة بنش بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم