بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
خرج نشطاء وأهالي مدينتي "الأتارب وأخترين" بريفي حلب الغربي والشمالي، اليوم الجمعة، بمظاهرات نصرةً لدرعا التي تتعرض لحملة عسكرية شرسة من قبل قوات نظام الأسد، المدعومة جوياً من روسيا، وبات الآلاف من أهلها يفترشون البراري.
وقال "على عبيد" عضو "مركز الأتارب الإعلامي" لبلدي نيوز: "خرج عشرات النشطاء والأهالي في مدينة "الأتارب" بريف حلب الغربي، اليوم الجمعة، بمظاهرة لنصرة درعا، جراء ما تتعرض له من هجمة شرسة، راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى من المدنيين".
وأضاف، "هناك تعتيم أعلامي كبير على ما يجري في محافظة درعا، ونحاول من خلال هذه المظاهرة إيصال صوت الأهالي، بسبب تعرضهم للقصف العنيف بشتى أنواع الأسلحة، أرضاً وجواً، ونزوح عشرات الآلاف على الحدود مع الأردن و"إسرائيل"، دون أي مساندة لهم من قبل المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي".
ورفع المتظاهرون لافتات كُتِب عليها؛ "بدأت لوحدها فلا تدعوها تنتهي لوحدها"، و "إن ما ترونه اليوم هو ما ستجدونه بانتظاركم غداً"، بالإضافة لـ "من درعا بدأنا الكفاح، ولأجلها سنشهر السلاح، ومنها سنعلن النجاح".
وفي السياق؛ نظمَّ مدنيون في بلدة "أخترين" بريف حلب الشمالي، وقفة تضامنية نصرةً لدرعا، طالبوا فيها قادة فصائل الجيش السوري الحر بالتحرك عسكرياً على الجبهات، وتحمل مسؤولية ما يحدث في درعا بسبب تعرضها لحملة عسكرية شرسة من قبل قوات نظام الأسد، والميلشيات الطائفية المساندة لها.
يشار إلى أن قوات نظام الأسد بمساندة روسيا، بدأت حملة عسكرية شرسة للسيطرة على محافظة درعا، بالتزامن مع القصف الجوي والمدفعي والصاروخي العنيف الذي تسبب بمقتل وجرح عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وانتهت بفرض روسيا جملة من الجملة، أهمها تسليم السلاح الثقيل تدريجيا وفتح الطريق إلى معبر "نصيب".