بلدي نيوز
نظّم العشرات من أهالي مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، أمس الاثنين 14 آب/أغسطس، وقفة احتجاجية بهدف تسليط الضوء على سياسات تهميش حكومة الإنقاذ لجميع القطاعات الخدمية في المدينة.
وذكر مراسل بلدي نيوز بريف حلب، أن ما يزيد عن 100 شخص تجمعوا وسط المدينة، ورفعوا لافتات ندّدت بسياسات حكومة الإنقاذ تجاه المدينة وأهلها.
وكتب على بعض منها: "لا طاغة لمن لا تغنيه كرامة أهله - نطالب بتحسين وتنظيم واقع الخدمات العامة في منطقة الأتارب ودعمها - يجب إيقاف نزيف سحب المؤسسات مهما كانت الأسباب - من واجب من يتولى أمر هذه المنطقة القيام بأعمال خدمية واقتصادية تساعد على تثبيت إقامة الأهالي فيها".
وكانت أُطلقت الحملة في العاشر من شهر آب/أغسطس الجاري، تحت وسم "لا لتهميش مدينة الأتارب" وتركزت مطالبها في إعادة المؤسسات الخدمية المسحوبة من المدينة إليها، وتشكيل لجان مجتمعية منتخبة أو متوافق عليها من شأنها تفعيل المشاركة المجتمعية، التي تعمل على تمثيلهم وإيصال أصواتهم والمشاركة في حل مشاكلهم، بالإضافة إلى صياغة وإعادة تشكيل المجلس المحلي بمشاركة مجتمعية دون تفرد أو تعيين.